تشهد ألمانيا تحولًا رقميًا كبيرًا يعزز مكانتها كواحدة من الدول الرائدة في التكنولوجيا والابتكار. تسعى الحكومة الألمانية لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتحسين الخدمات الإلكترونية في جميع القطاعات، في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2025،كما تُركّز الجهود على تعزيز التعليم الرقمي، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة وتوفير الأجهزة الرقمية للطلاب والمعلمين،بدءًا من التعليم وصولًا إلى الصناعة،أطلقت الحكومة الألمانية العديد من المبادرات لتحفيز التحول الرقمي، بما في ذلك خطة “ديجيتال نوفيل” التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية للإنترنت وتوفير شبكة”ج5″،في الصناعة، تُعتبر ألمانيا رائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة،حيث تستخدم تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية. الشركات الألمانية، مثل “سيمنز” و”بي إم دبليو”، تقود هذا التحول من خلال تبني أحدث التقنيات الرقمية في عملياتها الإنتاجية،كما تسعى ألمانيا إلى ضمان الاستدامة الرقمية، من خلال تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية،تُعد قوانين حماية البيانات الصارمة مثل “اللائحة العامة لحماية البيانات” نموذجًا يُحتذى به عالميًا في كيفية توازن بين الابتكار الرقمي وحقوق الخصوصية.
بقلم:جلال يياوي.
