محلي

ورشة حول الاستراتيجية الجديدة للحد من أمراض السيدا، الزهري، والتهاب الكبد الفيروس

للحد من انتقالها من الأم إلى الطفل تحت شعار "منح أطفالنا مستقبلا خاليا من العدوى"

أجمع المختصون على اهمية تكثيف حملات التحسيس و التوعية و تعزيز حملات الكشف المبكر الذي يعد النهج الوحيد للحد من انتقال العدوى من الام الحامل للطفل  لاسيما فقدان المناعة المكتسبة و الزهري و التهاب الكبد الفيروسي ” و هي الامراض التي تهدد و تقلق الحامل و تشغا بال المصالح الطبية.

و تحت شعار ” بمنح أطفالنا مستقبلا خاليا من العدوى”   افتتحت ورشة تأملية  لليوم الدراسي  التوعوي حول  الوقاية  المتكاملة من السيدا ،  الزهري ،فيروس  التهاب الكبد –ب-   و الذي نظمته وزارة الصحة و  السكان امس الاربعاء بفندق الهدف بوهران ، بالتنسيق و اشراك الجمعيات الناشطة و الفاعلة في الميدان  ، لترسيخ الاستراتيجية الهادفة للوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري من الأم إلى الطفل.

وتمثل الهدف من هذا اليوم  الدراسي إرساء أسس جديدة تدمج منهجيات مبتكرة في سياق الوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي والزهري من الأم إلى الطفلنمن خلال الكشف المبكر للامراض المعدية ، علاوة على ذلك، فإن تعزيز التنسيق ونشر التدخلات على نحو أفضل، سيكفلان ضمان تقديم عرض فعال لتقديم الخدمات والنتائج المتوقعة.

ووفقا للقائمين على اليوم الدراسي الذي يهدف الى بناء جيل خالي من الأمراض المعدية  تسعى الاستراتيجية المذكورة إلى تقليل الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية  خلال المدى المنظور ، والقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بين الأم والطفل بحلول نهاية عام 2025.

وسيتم وضع خارطة الطريق الجديدة هذه بالشراكة مع جميع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لإعطاء الأولوية لهذه الاستراتيجية المتمثلة في القضاء الثلاثي على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري والتهاب الكبد الوبائي من الأم إلى الطفل

كما أكد المختصون في  امراض نقص المناعة المكتسبة  و الزهري و التهاب الكبد الفيروسي ،إلى التزام المجتمع بالقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري وفيروس التهاب الكبد، من الأم إلى الطفل كأولوية للصحة العمومية ، متعهدة بمواكبة الجهود التي تبذلها السلطات الصحية  كأزلوية للتكفل بالحالات المرضية  ذاث الصلة.

كما نبه  المعنيون  الى أن الحصول على رعاية ما قبل الولادة الجيدة يشمل خدمات الاستشارة والدعم وكذلك مكافحة جميع أشكال الوصم و التميز المرتبطة بهؤلاء المرضى.

و ما يجذر بالاشارة و بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فان مرض الزهري تأتي معظم الإصابات غير مصحوبة بأعراض أو لا يمكن التعرف عليها، حيث تقدِّر المنظمة أن 8 ملايين شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 15 و49 أصيبوا بمرض الزهري في عام 2022، في حين يؤدي مرض الزهري أثناء الحمل، عند عدم علاجه أو علاجه متأخراً أو علاجه بمضاد حيوي خاطئ، إلى حدوث 50-80 بالمائة  من الحالات ذات الحصائل الضارة عند الولادة.

ويمكن للأطفال الذين يولدون مصابين بمرض الزهري أن يعانوا من طفح جلدي، التهاب في الأعضاء، فقر الدم، مشاكل العظام والمفاصل، الحالات العصبية، ومنها العمى والصمم والتهاب السحايا، تأخر النمونوبات اختلاجية، وقد تُلاحَظ بعض هذه الأعراض في وقت لاحق من الحياة.

بالمقابل فانه يسجل اكثر من 3 الاف  حالة سنويا ب التهاب الفيروس الكبدي بالجزائر، بسرعة انتشار تقدرب2.15 بالمائة ، و كما يشكل  نقص المناعة المكتسبة  هاجسا للحامل  و مصدر قلق  بنقل العدوى للجنين، فقد سجلت الجزائر ارتفاع في  الاصابات مند 2019 لاكثر من 3 الاف حالة ، علما ان الجهة الغربية سجلت في سنة 2022 اصابة 460 حالة جديدة من ادمالي اكثر من 4 الاف حالة مسجلة و وفاة 70 حالة مصابة  اغلبهم بين 20 و 40 سنة.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى