الحدث

تعزيز العلاقات بتوقيع اتفاقيات

الجزائر- سلوفينيا

تعزز الجزائر علاقاتها الخارجية وتفتح باب التقارب من خلال العمل على تعزيز التعاون وبحث سبل الشراكة وتبادل المعلومات ومناقشة القضايا المشتركة والإقليمية والدولية، مع مختلف الدول والهيئات الدولية ذات المصداقية في المعاملة، على غرار دولة سلوفينيا التي حل وزير الأول ضيفا على الجزائر أمس الأحد، بغرض تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي هذا الإطار، شهد مقر الرئاسة الجزائرية أمس توقيعا لعدة اتفاقيات تعاون بين الجزائر وسلوفينيا، أشرف عليها “عبد المجيد تبون”، رئيس الجمهورية و”روبرت غولوب” الوزير الأول السلوفيني. جاءت مراسيم التوقيع، بعد محادثات ثنائية جمعت رئيس الجمهورية بالوزير الأول السلوفيني لدى استقباله لهذا الأخير، قبل أن تتوسع لتشمل وفدي البلدين. حيث وقع “لوناس مقرمان”، الأمين العام لوزارة الخارجية، و”غيناتا كفيلباربك”، الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والعلاقات الأوربية السلوفينية، لاتفاقية تعاون بين الحكومة الجزائرية ونظيرتها السلوفينية حول الإعفاء المتبادل من متطلبات الحصول على التأشيرة قصيرة المدى لحاملي الجوازات الدبلوماسية. قطاع التعليم العالي، هو الآخر كان له نصيب من الشراكة، عبر إبرام مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التحول الرقمي السلوفينية في مجال الذكاء الاصطناعي، وقعها “محمد عرقاب”، وزير الطاقة والمناجم، و”بوجان كومار ميبا”، وزير البيئة والمناخ والطاقة السلوفيني، في الوقت الذي وقع فيه “رشيد حشيشي”، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، والمدير العام للشركة السلوفينية على عقد بين شركة “سوناطراك” وشركة “جيوبلان” لتوريد الغاز الطبيعي السلوفينية.

جاء ذلك، بعد أن كان “روبرت غولوب” الوزير الأول السلوفيني، قد حل ضيفا على الجزائر أمس الإثنين، وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، “نذير العرباوي”،  الوزير الأول رفقة “محمد عرقاب”، وزير الطاقة والمناجم.

تنقل الوفد بعدها إلى مقام الشهيد بالجزائر العاصمة، بوضع إكليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة، كما زار الوزير الأول السلوفيني المتحف الوطني للمجاهد، حيث تلقى شروحات وافية حول مختلف مراحل تاريخ الجزائر، لاسيما تلك المتعلقة بالثورة التحريرية المظفرة.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى