افتتح والي ولاية وهران أمس وبفندق المريديان أشغال وفعاليات انعقاد المؤتمر الخامس للفيدرالية الوطنية لعمال الغاز والبترول والكيمياء بشعار “التضامن، التنمية والاستقرار”، حيث تمت المناسبة بحضور كل من الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، إطارات مؤسسات شركة سونطرالك، وثمن المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية مجهودات منظمي الملتقى الخامس الذي احتضنته ولاية وهران والحاضرون الذين شرفوا المؤتمر كالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، الأمين العام للاتحاد العربي، نقابات عمال البترول والمناجم والكيمياء، الأمين العام للمنظمة الإفريقية للمناجم السيد ممثل وزير الطاقة والمناجم، ممثل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، أعضاء اللجنة الأمنية، الأمناء العامون للاتحادية الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين والأمناء العامون للفيدراليات، حيث وخلال كلمته الافتتاحية والترحيبية ترحم على أرواح شهداء الحرية الأبرار من مناضلي الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وفي مقدمتهم الشهيد “عيسى ادير ” و”عبد الحق بن حمودة” وهدا إجلالا لبطولة العاملات والعمال الذين خاضوا فجر الاستقلال ومعركة إعادة إعمار البلاد في جميع القطاعات بوسائل بسيطة وضئيلة. كما عبر الوالي عن سعادته وفخره بمناسبة انعقاد المؤتمر الخامس للفيدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء بولاية وهران الملتقى الذي سيسلط الضوء لا محالة على الدور الريادي والمساهمة القيمة التي قدمها العمال الجزائريين. كما أكد أن تأميم المحروقات قد كان من أهم محطة في النضال والجزائر المستقلة طيلة عقد كامل للتوصل من أجل بناء علاقات منصفة في مجال المحروقات قبل ما يؤدي بنا الانسداد الذي اعترض هذا المسعى وإلى استرجاع سيادة كاملة غير منقوصة على هذه الموارد الحيوية.
وفي هذا المضمار بالذات، جاء تأسيس شركة سوناطراك معلما جوهريا في مسار إدخال المحروقات الجزائرية تحت راية الجزائر المستقلة، كما قدم المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية تشكراته لكل إطارات الشركة على رأسهم السيد الرئيس المدير العام وكل إطارات هذه الشركة الذين هم بحق مفخرة هذا الوطن والشريك الاقتصادي لبلادنا، وما نحن نعيشه وما عشناه البارحة ونعيشه اليوم وأكيد ما نعيشه في المستقبل أنها مؤسسة تواكب ما يجري في العالم وبعد الاستثمارات في حقول الغاز والبترول فاليوم نحن نتجه كذلك نحو الطاقات الجديدة والطاقات النظيفة، وقد أتاحت هذه المؤسسة الحيوية إقامة أساسية لقدراتنا في مجال الغاز والبترول. بل مكنت كذلك على الخصوص من تكوين الرأي الأول في إطارات الجزائر المتخصصين في هذا المجال لقد شكل أولئك إطارات النواة الأولى في قدراتنا البشرية في مجال المحروقات التي تعززت بإطارات آخرين تخرجوا من الجامعات الجزائرية فكانت ذلك السلاح السلمي الذي فاجأت به الجزائر العالم عندما قررت تأميم المحروقات.
ريمة.ب