تعكف الجزائرية للمياه لولاية عين تموشنت في هذا الأسبوع على مراقبة خزانات الماء المتواجدة عبر مراكز إجراء امتحانات الباك والبيام والبالغ عددها 63 مركزا منها 33 موجه لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، بالإضافة إلى مراكز التصحيح والأقفال، كما عرفت الجزائرية للمياه نهاية الأسبوع زيارة مفاجئة للسيد محمد سلطاني مدير منطقة وهران والذي اغتنم الفرصة لمحاورة المواطنين عن مدى خدمات الجزائرية للمياه بعين تموشنت.
وفي هذا السياق، كشف السيد بوعمامة دربال المسؤول الأول عن القطاع على المستوى المحلي عن برنامج واسع لتحقيق الأمن المائي بولاية عين تموشنت تحت إشراف السيد امحمد مومن والي الولاية من خلال بعث مختلف المنابع والآبار المتواجدة على المستوى المحلي والبالغ عددها 13 بئرا بهدف تدعيم شبكة المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى الآبار الارتوازية المستغلة من الجزائرية للمياه فالبعض منها خضع لإعادة الصيانة والبعض الآخر تم تغيير مضخاتهم، ناهيك عن المحطات الأربع التي تم إعادة تهيئتها على عاتق الوحدة ، مشيرا أن محطة تحلية مياه البحر تزود حاليا نسبة 95 بالمائة من ساكنة الولاية ،فيما تلقت مصالحه الموافقة المبدئية على الاقتراحات المطروحة لدى المديرية العامة لتأمين ولاية عين تموشنت من هذا المورد الحي، فيما تبقى المصادر المائية المحلية لا تتعدى 09 آلاف م3 ، وهي كمية غير كافية للساكنة، وعليه يتم التمويل بنسبة 90 إلى 95 بالمائة من تحلية مياه البحر.
يحدث هذا في الوقت الذي انطلقت فيه ذات المصالح حملة واسعة لمحاربة التوصيلات العشوائية تنفيذا لتعليمات الولاية والمديرية العامة للجزائرية للمياه قصد تحسين الخدمة العمومية، حيث مست العملية دائرة حمام بوحجر، وجاءت بالتنسيق مع السيدة رئيسة الدائرة والمراكز الأربعة التابعة للوحدة، أين تم استرجاع كمية معتبرة من المياه الضائعة.
شعيب