كشف ممثل تنسيقية المواطنة المستدامة أن التصرفات غير الواعية تسببت في تضرر عشرات الهكتارات بغابة مداغ، وكذا الوضعية التي آلت إليها والتي تعد رئة وهران الكبرى.
وأضاف أن الاعتناء بالبيئة سلوك حضاري، والسبب بسيط في ترجمة تحديات البشرية لضمان الاستمرار في الحياة بالأرض هو البيئة، وكان هذا خلال انطلاق حملة التنظيف على مستوى غابة مداغ أمس الأربعاء.
وأبرز المتحدث تزامنا مع الحملة التي أطلقتها مديرية البيئة بالتنسيق مع محافظة الغابات والهلال الأحمر الجزائري وتنسيقية المواطنة، أنه لا يكتمل أي مشروع إلا بحسن تصرف الأولياء وتربية الأبناء. ومع حلول فصل الصيف وموسم الاصطياف بوهران، التي تعد قطبا سياحيا هاما، يتوجب تلبية نداء المساهمة في الحفاظ على التوازنات الكبرى وترقية وحماية الوسط الغابي وهو واجب إلزامي لكل مواطن، كما أكد أنه نظرا للتنوع يتطلب المساهمة كوننا مسؤولون أمام الوطن للحفاظ على الثروات بما فيها الغابات، حيث تأتي المبادرة كحلقة ايجابية في استمرار ثقافة وسياسة الحفاظ على البيئة والشجرة هو 365 يوميا وليس يوم واحد من أجل الحفاظ على التنوع الغابي في الجزائر.
منصور.ج