لاتزال بلدية “أولاد بسام” تعاني التهميش في مجال التنمية منذ زمن بعيد يعود إلى أكثر من 10 سنوات، هاته البلدية القريبة من مقر عاصمة الولاية بـ 13 كلم، عرفت فترة ركود في المشاريع التنموية.
ففي العهد السابقة للمجلس الشعبي البلدي الذي عرف انسدادا، لم تستفد البلدية من مشاريع تنموية ولم تفك العزلة عن مواطنيها، وفي العهد الحالية زادت الأمور تعقيدا وبقيت دار لقمان على حالها، إن لم نقل زاد الأمر عن حده، فبعدما كان النقل العمومي متوفرا سواء بالحافلة أو سيارات الطاكسي وبعد تغير المحطة أصبح غير متوفر، وبعد محاولة من طرف رجال فاعلين على مستوى الولاية، تم توفير بعض سيارات الأجرة التى لم توف بالغرض، مما اضطر سكان البلدية إلى ركوب في سيارة (الكلوندستان)، ناهيك عن غياب المرافق الشبانية كقاعة متعددة الرياضات وتواجد واحدة مهترئة رغم مطالبة رئيس الجمعية لرياضة “الكونكفو شو” بصيانتها إلا أنه لم يجد آذان صاغية، رغم توفر بعض البلديات المجاورة على مسبح بلدي، إلا أن بلدية أولاد بسام تفتقر إليه.
هذا، ولا توجد عيادة طبية تعمل بنظام الدوامين، مما يجبر المرضى إلى تنقل في سيارة (الكلوندستان) إلى الولاية، وفي ظل غياب حلول مجدية من أصحاب القرار يبقى هؤلاء المواطنين البسطاء يدفعون الضريبة.
محمد شبلي