احتفل المكتب الولائي لاتحاد الصحافيين والإعلاميين الجزائريين لولاية تيارت عشية الأربعاء، بدار الصحافة وسط تيارت من طاقمها الصحفي وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق لـ3 ماي من كل سنة و08 ماي 1945.
وعرفت الاحتفالية التي أشرف عليها المكتب الولائي لاتحاد الصحافيين والإعلاميين لولاية تيارت حضور مميز القدماء الصحافة والصحفيين الشباب. وفي كلمة لها، أبدت رئيسة المكتب الولائي الاتحاد “جخدان طاطا” فرحة منقطعة النظير بتلبية قدماء الصحافة، مثل “محمد مواز وقريش صحراوي وعبد القادر بودبزة، وحمايد صحراوي”، ممن توقفوا عن الكتابة ولا تزال قلوبهم مرتبطة بها والزملاء الذين لا تزال أقلامهم تنضح بحبر يطلع على صدر الصحافة، أمثال “هواري ديلمي ومباركة عقبي ولزرق بوحالة وخيالي نور الدين، وسالم رمان ومحمد رابح وحمزاوي بن شهرة” وغيرها كثير، وجيل قضى طورا في الصحافة وهو الآن من يشرف على المبادرات ويحاول الوصل بين جيل الأمس البعيد واليوم ممن كان لهم الحظ، أن يعاصر تلك الأقلام التي صنعت مجد التسعينيات وتحدى الإرهاب الهمجي ويكتب سطور رسالة الإعلام لجيل اليوم وهي أسماء كثيرة.
وتأثر الحضور بعدم حضور العديد من الأسماء التي غابت ليس تأخرا وإنما فرض عليها الغياب بسبب معاناتها الصحية، أمثال “ميهوبي الشيخ وأحمد بن ساعو، غلام الله بن خلاط” وغيرهم .
وتدوال على الكلمة قدماء الصحفيين، على غرار “صحراوي قريش، حمايد صحراوي ومواد محمد”، حيث هنؤوا الجميع بهذا اليوم منوهين بجهود أعضاء الأسرة الإعلامية، في نقل الخبر وتنوير الرأي العام، من خلال المعلومة الصحيحة والدقيقة، مشيرين بأن الإعلام هو شريك حقيقي للتنمية، من خلال المتابعة والمرافقة الدائمة، مذكرين في ذات السياق، بالأشواط الكبيرة التي قطعها هذا القطاع والذي كان له أولوية واهتمام من قبل أعلى سلطة في البلاد، نظرا لدوره الفعال في المجتمع.
ليتم تكريم الموتى من الصحافيين، على غرار “ذياب حياة، سبع بلحول، كمال عون والصحفي عبد الكريم حمداد رشيد، عبد الله بن تومية ومالوفي مهدي”.
ج.غزالي