
بدأت الجزائر تثبت قدميها في عالم التكنولوجيا باستخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي، بالاعتماد على العقل الجزائري المتواجد محليا بالتنسيق ذلك المتواجد في أرقى الشركات والجامعات العالمية المرموقة في عالم الابتكار.
وفي هذا الإطار، شهد مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يوم أمس الأربعاء تقديم أول طاولة تشريح افتراضية ابتكارية جزائرية للتدريب على علم التشريح. والتي أشرف على تقديمها كل من وزيري التعليم العالي والبحث العلمي “كمال بداري” ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، “ياسين المهدي وليد” وكذا ممثلين عن الأسرة الجامعية وباحثين. حيث تعتبر هذه الطاولة الأولى من نوعها بالجزائر من خلال تطوير التقنيات الرقمية الانغماسية والمحاكاة ثلاثية الأبعاد، وستستعمل هذه الطاولة كأداة تعليمية في كليات الطب وملحقاتها على المستوى الوطني. من جهته، نوه الوليد “وليد” بتزايد عدد الابتكارات الناتجة عن البحوث العلمية، لمختلف الجامعات الوطنية وهو ما يبرز التغيير الايجابي الذي يعرفه مجال البحث العلمي في بلادنا. كما جدد نفس المسؤول التأكيد على دعم وتشجيع الدولة للابتكارات من خلال عدة مزايا، مؤكدا في هذا السياق أن الشباب الجزائري قادر على رفع التحدي بتجسيد مشاريع طموحة ذات أبعاد دولية. في الوقت الذي اعتبر الوزير “بداري”، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن هذا المشروع هو ثمرة تعاون إيجابية بين قطاعه والمؤسسات الناشئة، مضيفا أن هذا المنتوج يؤكد قدرة الباحثين الجزائريين على تحويل القدرات الابتكارية إلى منتوجات واقعية وتسويقها للمساهمة تطوير القطاع الاقتصادي.
يذكر أن الوزير أشار إلى أن المشروع يدخل ضمن رقمنة البيداغوجيا والمعلومات الحية.
سليمة. ق