الجهوي‎محطات

اقتراح إنجاز 03 آلاف متر طولي من الآبار

لتجاوز مشكل التزود بماء الشروب بعين تموشنت

 اقترحت مديرية الري والموارد المائية لولاية “عين تموشنت” جملة من المشاريع، تصب كلها في تحسين الإطار المعيشي للمواطن ولا سيما قاطنة آخر الشبكة، على غرار بلديات تمزوغة شرقا وسيدي ورياش غربا.

حسب “بوعلام حجيج”، فإن مصالحه تلك هي أهم المقترحات على مستوى الوزارة الوصية، للفصل فيها خلال برنامج التنمية لسنة 2025، والتي جاء في مقدمتها إنجاز كما سلف الذكر (03) آلاف متر طولي من الآبار على مستوى إقليم الولاية، قصد التكفل بالمناطق المصنفة آخر الشبكة، بما فيها بلدية ولهاصة إلى جانب تهيئة 12 بئرا. العمليات المقترحة وفي حال الموافقة عليها، من شأنها حل مشكل نقص المياه الذي تشهده ولاية عين تموشنت وتوسيع مصادر التموين. الجدير بالتذكير أن المصدر الأساسي على المستوى المحلي يمثل 95 بالمائة من مياه تحلية البحر، وأن 100م3 هي الحصة المخصصة للولاية، والمصدر الثاني متعلق بالمياه الجوفية عبر الآبار المدعمة بنسبة 05 إلى 06 بالمائة بالرغم من إعادة الاعتبار لبعض الآبار والتي ارتفع دعمها نسبيا وقد لا يتعدى 07 بالمائة لكن يبقى دائما مصدر ناقص، يقول مدير الري مؤكدا أن عين تموشنت لا تحتوي على مياه جوفية كبيرة وهو ما دفع بالمديرية الوصية إلى إعادة الاعتبار لـ12 بئر، التي كانت منجزة من قبل وتوقفت، حيث سيتم باسترجاع ما يمكن استرجاعه من تدفق الماء، ولو كان بمستوى منسوب ضعيف إلا أنه بإمكانه تقديم إضافة على مستوى، أي بلدية ومساعدة الخدمة العمومية وهنا اقترحت مديرية للوزارة الوصية وكذا وزارة المالية انجاز نحو ثلاثة آلاف متر طولي من الآبار. هذه المسافة تكون موزعة بين أكثر من 10 آبار مقترحة الموافق لقانون المالية لسنة 2025، كما تعطى الأولوية الثانية والثالثة إلى تزويد المناطق البعيدة والتي تعرف نقص على شاكلة بلدية تمزوغة بدائرة “عين الأربعاء” وبلديتي “سيدي ورياش وولهاصة” بذات الدائرة، كونهم متواجدون في آخر مصدر المياه بآخر الشبكة. مديرية الموارد المائية تركز في عمليها على إيصال الماء إلى المواطن ولقيت دعما كبيرا من قبل السلطات المحلية وعلى رأسها “امحمد مومن” والي الولاية، يقول السيد “بوعلام حجيج”، حيث تم استهلاك جميع الاعتمادات للسنوات الماضية بالإضافة إلى البرامج البلدية والبرامج الولائية وكذا صندوق الضمان والتضامن لما بين البلديات ناهيك عن معالجة المياه المستعملة. علما أن إعادة الاعتبار للآبار القديمة، تم تسجيلها نهاية سنة 2023، ودفتر الشروط تم التأشير عليها في انتظار الأيام القليلة القادمة لمباشرة الأشغال بعد صدورها بالجرائد الوطنية، مذكرا أن التجربة سبقت وإن أعطت ثمارها سنة 2021، عندما تم استغلال وتهيئة بعض الآبار القديمة في وبلدية واد الصباح وغيرها ومكنت من تدعيم التموين بماء الشروب وتعمل حاليا على تأمين مصادر الولاية. مصادر المياه على المستوى المحلي يرتكز أساسا على معالجة مياه البحر من شاطئ الهلال لبلدية سيدي بن عدة، والمصدر الثاني ضئيل الناتج من الآبار بالنظر للجفاف المتواصل وغياب المياه الجوفية على التراب الولائي وإعادة الاعتبار للآبار السالفة الذكر يساعد في تحسين الخدمة العمومية، أما بالنسبة لسد واد الغاسول ببلدية تمزوغة وسد واد البسباس ببلدية “سيدي بومدين”، هي سدود مصنفة صغيرة وهي موجهة خصيصا للسقي الفلاحي، كما أن السدين تعمل التوازن البيئي كون المنطقة ريفية بامتياز مع استعمال مياههم في كنقاط ماء لمكافحة الحرائق الغابية في انتظار الموافقة لإنجاز سد كبير على مستوى بلدية “وادي برقش” التابعة لدائرة حمام بوحجر، التي توكل أشغاله إلى الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى إذا حضي بالموافقة.

   شعيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى