أكد “غالي بن برنو” مسؤول كيوستار” منصة الكترونية تسمح لأي شخص كان بغض النظر عن اختصاصه سواء ” مبرمج أو مطور أو مستخدم للإعلام الآلي ” دون شرط لولوج المنصة، بكل سهولة في بضع دقائق و بمجرد فتح المنصة ستوفر له” كيوستار” مزايا وأدوات لتسهيل تسير والتسويق والتعامل المستهلكين واستقبال الزبائن عن بعد.
منوها أن المنصة متواجدة بالسوق منذ عامين المتواجد مقرها بولاية مستغانم، تعرف تجاوب كبير مع الشباب، حيث يقدر عدد المستخدمين حاليا 5 آلاف مستعمل بالتراب الوطني، دفع الكتروني التسليم العديد من الخدمات الالكترونية على غرار بطاقات الدفع “ماستر كارد” وغيرها. وأضاف المطور في التجارة الإلكترونية ومسير منصة “كيوستار” المتجر الإلكتروني، أن تطوير التجارة تكمن في تلمس مداخيل بدون وسيط وهو ما يجنب تلاعب أو نتائج غير مرغوب فيها. منوها أن المنافسة متواجدة بين مطوري التجارة الإلكترونية، وهو ما يسمح ببذل المزيد من الإجتهاد، لاسيما في الوقت الحالي الذي يفرض علينا تطوير آليات العمل الرقمي والذكاء الإصطناعي. وأضاف “غالي بن برنو”، أن منصة “كيو ستار” كمؤسسة ناشئة في التجارة الالكترونية، تلقت تسهيلات استفادت منها، وأخرى نطالب بها، مستقبلا في سياق فتح المتاجر الإلكترونية، للعلم أن المنصة التي وضعت في الخدمة منذ عامين خلقت متاجر الكترونية عن بعد وتعرف إقبالا لاسيما من طرف الشباب الذي يعكف على ولوج النشاط التجاري من البوابة الإلكترونية، وولوج نشاط عن بعد يضمن مكاسب ربحية، وهو ما ترجمه الإقبال الواسع لهم على نقاط مطوري البرامج وأكشاك ومتاجر التجارة عن بعد على هامش الصالون الوطني للتجارة الالكترونية المنظم بوهران، خاصة أن مسيري المنصة أكد أنه يتم متابعة المستخدمين ومرافقتهم ومنح التوجيهات لهم في بداية مشروعهم.
من جهتهم ،أكد العديد من مسيري المنصات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، لاسيما منصات منح شهادة الضمان “كوربوسمات”، التي تعد الأولى وطنيا منذ 2019، والتي تقدم نصائح حول ضمان شراء المنتجات عن بعد، والدفع عن بعد وكذا التوزيع عبر التراب الوطني. حيث أشار مطورو فكرة التجارة الإلكترونية أن فكرة وقرار إنشاء متجر إلكتروني هو الخيار الذي تلجأ إليه معظم المشروعات والأنشطة التجارية حالياً؛ بهدف التوسع وزيادة المبيعات، ويكون إضافة للمتاجر التقليدية التابعة للنشاط التجاري، أو بهدف اختصار النشاط التجاري في المتجر الإلكتروني؛ بهدف تحقيق زيادة في حجم المبيعات، مقابل تقليل حجم التكاليف الإدارية والتسويقية؛ وبالتالى زيادة الربح. كما أن هناك المئات من المتاجر تتواجد على الإنترنت؛ مما يجعل قرار بداية مشروع التجارة الإلكترونية جديد مهمة صعبة وتنافسية، يتطلب إنشاء متجر إلكتروني احترافي قادر على الصمود في وجه المنافسة المتزايدة، والتحول من مجرد موقع للتسوق عبر الإنترنت، إلى قناة تسويقية وبيعية فعالة تضمن تحقيق أرباح استثنائية بشكل مستمر. وأجمع العديد من المشاركين في صالون التجارة المنظم بوهران، أنه من مزايا التجارة الإلكترونية التى ينبغي عليك معرفتها، وتسليط الضوء على فوائد التجارة الإلكترونية الرئيسية التي قد يحققها المشروع المراد تنفيذه، أو نشاطك التجاري من خلال الاستثمار في إنشاء متجرك المتكامل، ثم مناقشة أهم العوامل والخطوات لإنشاء موقعك وتصميمه باحترافية؛ بهدف ضمان نجاح المشروع الخاص بك، علاوة على الاستثمار في حلول تطوير مواقع التجارة الإلكترونية، هو قرار لابد أن يرتبط بمدى ملائمة المنتج الخاص بك وفوائد التجارة عبر الإنترنت لأهداف مشروعك أو نشاطك التجاري، والقدرة على استغلال مزايا التجارة الإلكترونية التنافسية لتحقيق مستوى نمو نشاطك التجاري المرغوب، دون التأثر بعدد المشروعات الناجحة في عملية اتخاذ قرار استثماري مهم مثل قرار إنشاء متجرك لترويج منتجات أو خدمات نشاطك التجاري.
منصور.ج
