بعد العودة بتعادل ثمين من امام المضيف شباب وادي رهيو بميدان هذا الاخير الذي يصارع على البقاء بنتيجة 1:1 ، تنفست تشكيلة إتحاد السوقر الصعداء ، في إنتظار الجولة المقبلة حين يستقبل بملعب أول نوفمبر بالسوقر الضيف شبيبة الابيار.
فريق اتحاد السوقر يحارب من اجل البقاء رغم أنه سيلعب الجولة القادمة امام المتصدر شبيبة الابيار الا انهم سيضلون يحاربون حتى الدقيقة الاخيرة وفق ما يؤكده لاعبو الفريق و انصاره.
الفريق يقترب من تحقيق هدف هذا الموسم هو ضمان البقاء بعد موسم ميزه تذبذب النتائج ، مما وضع الفريق في دائرة الحسابات تفاديا للسقوط من قسم الثالث هواة وسط غرب.
و أرجع مدرب اتحاد السوقر الوضعية الحالية للفريق الذي يقبع في جدول الترتيب، والذي يصارع من أجل تفادي السقوط، إلى سوء التحضير قبل بداية الموسم، وكذا ضعف الاستقدامات التي لم تكن موفقة على طول الخط. وكذا الأزمة المالية التي أثرت على نتائج الفريق بالنظر إلى حدتها، معتبرا غياب التحفيزات بالشكل الكافي، عاملا مهما بإمكانه أن يكون عائقا في سبيل أداء موسم في مستوى التطلعات، وتحقيق النتائج المرجوة التي تسمح بضمان البقاء بكل أريحية، بالنظر إلى صعوبة الرهان هذا الموسم.
ومن جهته دق رئيس اتحاد السوقر بختي بوقدمة، ناقوس الخطر بخصوص مستقبل فريقه في بطولة مابين الرابطات وأكد بأن الانطلاقة الكارثية التي تم تسجيلها هذا الموسم، وضعت الفريق ضمن المهددين بالسقوط إلى الجهوي الاول. وأوضح بختي بأن التشكيلة عانت من الناحية النفسية، وعدم قدرة اللاعبين كما قال على التخلص من الضغط الذي أصبح مفروضا عليهم، والناتج بالأساس عن النتائج و الازمة المادية للفريق.
وأكد بوقدمة، على الأنصار الإلتفاف ودعم فريقهم، معتبرا مصير الاتحاد للحفاظ على مكانتها في قسم ما بين الجهات بين أقدام لاعبيها، بالنظر لوضعيتها في سلم الترتيب، وطبيعة المباريات المتبقية.
م/ شريف
