
شكل اللقاء الذي جمع “أحمد عطاف”، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بنظيره السعودي، سمو الأمير “فيصل بن فرحان”، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، فرصة تناولا خلالها بالتشاور والتنسيق تطورات الأوضاع في قطاع غزة بصفة خاصة والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بصفة عامة، لاسيما التحركات الدبلوماسية على مختلف الأصعدة في سبيل وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز زخم الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، فإن اللقاء سمح باستعراض علاقات الأخوة والتعاون التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تدعيمها أكثر، حيث رحب الوزيران بتفعيل الآليات المنبثقة عن مجلس التنسيق الأعل، واتفقا على ضرورة تعزيز الجهود وتكثيفها من أجل تقوية هذه العلاقات في شقها الاقتصادي.
عبير. ص