
أكد “غريغ فورغس”، رئيس مجلس العموم الكندي على أهمية العلاقات بين البلدين.
وعقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، أضاف ” غريغ فورغس” أن زيارته إلى الجزائر كانت مثمرة على صعيد التبادل بين البلدين”، مبرزا أهمية العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، مشيرا أن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بالتطرق إلى عدة قضايا تهم البلدين اللذين يحتفلان بمرور 60 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وما تخللها من صداقة وتبادل ثقافي واقتصادي.
يذكر أن تواجده بالجزائر سمح له بلقاء رجال أعمال وأساتذة جامعيين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني يعملون جميعا من أجل بناء وطنهم.
يذكر أن “غريغ فورغس”، رئيس مجلس العموم الكندي، استقبل من طرف العديد من المسؤولين الجزائريين على غرار رئيس مجلس الأمة “صالح قوجيل”، الذي استقبله بمقر مجلس الأمة بحضور وفد عن المجلس والوفد المرافق لرئيس مجلس العموم الكندي، حيث تطرقا إلى واقع وآفاق علاقات الصداقة التي تربط الجزائر وكندا، وسبل تفعليها عبر تكثيف التبادلات والزيارات وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق، لاسيما في الجانب البرلماني.
في الوقت الذي أكد “صالح قوجيل” أن الجزائر وكندا تجمعهما علاقات طيبة تؤطرها مشاورات سياسية منتظمة، وهي تستحق ترقيتها إلى مستويات أعلى في ظل توفر آليات عديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري وفرص واعدة للشراكة النوعية، يتيحها المناخ المحفز للاستثمار والداعم للأعمال وخلق الثروة في الجزائر الجديدة، التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”. كما بدا واضحا تقارب وجهات النظر بشأن القضيتين الفلسطينية والصحراوية. وفي إطار تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية، فقد تم الإشادة بتمسك الجزائر بمبدأ عدم الانحياز ضمن سياق عالمي مضطرب أثبت صلاحية المبادئ والأهداف المؤسسة لحركة عدم الانحياز.
محمد الوليد