محطات

والبناء العتيق بمستغانم محل اهتمام من قبل السلطات

في إطار مواصلة مجهوداته لإعطاء مدينة مستغانم مكانتها المنشودة وكذا عدم إدخار أي مصادر تمويل، في إطار المشاريع ذات المنفعة العامة للولاية، عقد والي الولاية “أحمد بودوح” بحضور الأمين العام للولاية، مدير الإدارة المحلية، مديرة التقنين والشؤون العامة،  رئيس بلدية مستغانم ، مديرة التعمير والهندسة المعمارية والبناء، مدير السكن بالنيابة، مدير الثقافة والفنون للولاية ومدير الهيئة الوطنية لمراقبة البناء CTC بمقر الولاية، جلسة عمل خصصت لتحويل الملف الخاص بعملية إعادة الإعتبار للنسيج العمراني القديم لولاية مستغانم، المسير من طرف مصالح مديرية السكن إلى التسيير من قبل مصالح مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء للولاية، للتتمكن من إستغلال الحصص المالية المتبقية عن مختلف المشاريع السكنية، لإعادة ترميم المباني والعمارات المقابلة لمسجد بدر بوسط المدينة .على طول الجلسة، أكد الوالي على الأهمية البالغة لهذا المشروع الذي يسعى للحفاظ على عراقة وتاريخ المدينة، لا سيّما وأنّه سيساهم بشكل كبير في الحفاظ على الطابع المعماري واسترجاع النمط الحضري بوسط المدينة، ومنه إستقبال الضيوف من السواح والمصطافين في أبهى حلّة تليق بتاريخ وعراقة الولاية.

وإعتبر المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي أن عملية ترميم البنايات القديمة بقلب مستغانم ضرورة ملحة من أجل إسترجاع الوجه الحقيقي للمدينة  وإعادة بريقها وطابعها العمراني العتيق خاصة وأنها تشكل روح وهوية مستغانم منذ زمن طويل، مؤكدا إستعداده لتذليل كل الصعوبات وتقديم التسهيلات المتاحة، مشددا على الجميع التعاون التام لإنجاح المشروع .

مولود.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى