الحدث

وزير الصحة يكشف عن برنامج خاص للتكفل بمرضى الجنوب

شدد على ضرورة التكفل بمرضى القلب والشرايين

شدد وزير الصحة “عبد الحق سايحي”، على ضرورة الرفع من مستوى التكفل بمرضى القلب والشرايين ومضاعفة الجهود المبذولة في هذا المجال، في جميع أنحاء الوطن وعلى مستوى مناطق الجنوب، من خلال استحداث مصلحة خاصة بذلك في شهر سبتمبر القادم، مؤكدا على ضرورة الجعل من إحدى ولايات الجنوب قطبا صحيا يتوفر على كل الخدمات الصحية التي يحتاجها المريض وخاصة الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين. وأشرف وزير الصحة، على افتتاح أشغال اليوم التقييمي للمخطط الوطني للتكفل بمرضى إنسداد عضلة القلب متلازمات الشريان التاجي الحادة، وذلك بحضور إطارات الادارة المركزية ورئيس الجمعية الجزائرية لطب القلب ومدراء الصحة والسكان للولايات والمؤسسات الصحية التابعة لها عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد. وتم خلال اللقاء الاستماع إلى عرض مديرة برامج العلاج وأخلاقيات الطب بالمديرية العامة للمصالح الصحية بوزارة الصحة، بخصوص النتائج المحققة منذ إطلاق المخطط الوطني للتكفل بمرضى إنسداد عضلة القلب، وفي إطار مخطط عمل نشاطات المريض PAM ،شدد الوزير على ضرورة الرفع من مستوى التكفل بمرضى القلب والشرايين ومضاعفة الجهود المبذولة في هذا المجال، في جميع أنحاء الوطن. وكذا على مستوى مناطق الجنوب من خلال استحداث مصلحة خاصة بذلك في شهر سبتمبر القادم، مؤكدا على ضرورة الجعل من إحدى ولايات الجنوب قطبا صحيا يتوفر على كل الخدمات الصحية التي يحتاجها المريض، وخاصة الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين. كما حرص الوزير على التأكيد بأن قطاع الصحة في الجزائر يتوفر على الكفاءات اللازمة في هذا التخصص العلاجي، والتي من شأنها أن تساهم في التقليل من حالات الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض، من خلال ضمان التكفل بالمريض قبل تدهور حالته الصحية، مبرزا الجهود المبذولة من قبل الدولة للإستجابة لمتطلبات المواطنين من خلال جعل ترقية الصحة والتكفل بالمريض، أحد أهم أولوياتها. وفي هذا الإطار، أكد الوزير أن هناك إرادة حقيقة من الدولة للتكفل بالجانب الصحي من خلال رصد غلاف مالي معتبر، لإنجاز كل ما من شأنه أن يشكل إضافة حقيقية للقطاع من أجل تحسين ظروف المرضى والتكفل بهم، وهو الأمر، حيث ذكر “سايحي ” أنه لم يثبت منذ سنة 1962 إهتمام بالغ للسلطات بالصحة كهذه المرة بدليل قيام رئيس الجمهورية بخرجات لمعاينة، وتدشين منشآت جديدة بالإضافة إلى رصد المبالغ المالية اللازمة والتي يحتاجها قطاع الصحة.

وبخصوص نتائج المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب الذي تم إطلاقه في نوفمبر 2020، طالب الوزير بضرورة تقديم أرقام حول النتائج المحققة منذ إطلاقه للتمكن من معرفة ما تم إنجازه كما نوه بالمجهودات المبذولة في هذا الإطار مع الدعوة إلى مضاعفتها، من خلال تدعيمها بتقديم تصورات جديدة كجعل الطبيب العام مثلا أحد الفاعلين والمتدخلين الأساسيين، بالنظر إلى ما يمكن أن يقدمه في الساعات الأولى للمريض، مبديا الإستعداد الكامل للمساهمة في تحقيق ذلك، من خلال توفير التكوين اللازم في هذا المجال لفائدة الأطباء العامون.

واستغل الوزير فرصة هذا اللقاء، لدعوة جميع الفاعلين في القطاع من أطباء وشبه طبيين وإداريين ومسيرين إلى مرافقة الوزارة في هذا النشاط الرامي إلى ضمان أفضل تكفل بالمريض، مشيدا بالمجهودات التي يبدلونها في سبيل تطوير القطاع الصحي.

ع. جرفاوي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى