تناول المرصد العربي لحقوق الإنسان القضية الفلسطينية، بإسهاب التقرير المرفوع حول مخالفات ذات الصلة باستعمال التجويع، كأداة حرب عن طريق المساهمة في تدهور الأمن الغذائي للسكان ومنع دخول المساعدات الغذائية والإنسانية واستهداف المدنيين خلال تلقي المساعدات، زيادة على عرقلة عمل المنظمات الحقوقية والإغاثية واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لمحاولة إذلال الشعب الفلسطيني واستهداف الصحفيين.
الاجتماع 11 الذي شاركت فيه الجزائر ممثلة بـ”علي جلولي”، النائب بالمجلس الشعبي الوطني، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمرصد العربي لحقوق الإنسان، عرف عرض التقرير الذي أعده المرصد حول كشف انتهاكات الاحتلال الصهيوني في غزة ومخالفاتها القانون الدولي وذاك بالأدلة والصور والإحصائيات، على غرار عدم الامتثال للقوانين الدولية ولقرار مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار، حيث تضمن البند الرابع من التقرير في هذا المجال لكشف عن خطة تحرك المرصد العربي لحقوق الإنسان الخاصة لفضح الانتهاكات الصهيونية، إلى جانب ذلك، درس مجلس الأمناء بنودا أخرى تتعلق بتقييم نشاطات وإنجازات المرصد وتحديث الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان”, وفقا لبيان المجلس الشعبي الوطني.
يذكر أن هذا الاجتماع ترأسه رئيس البرلمان العربي “عادل بن عبد الرحمان العسومي”، وتضمن ثمانية بنود، أهمها الانتهاكات الجسيمة والفاضحة لحقوق الإنسان من طرف الاحتلال الصهيوني بغزة.
سليمة. ق
