تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمامونية بولاية، التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمعسكر، نهاية الاسبوع المنصرم من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في السرقة والإعتداء على الأشخاص، متكونة من شخصين تتراوح أعمارهم ما بين 47 و54 سنة، حسب مصادر رسمية من قيادة الدرك الوطني حيث أسفرت العملية عن استرجاع سبعون (70) مليون سنتيم.
وحسب نفس المصادر، فإن وقائع القضية تعود بناءا على شكوى تقدم بها أحد المواطنين، إثر تعرضه لإعتداء وسلبه مبلغ مالي قدره 130مليون سنتيم، من طرف شخصين مجهولين، حيث تم على الفور فتح تحقيق معمق واستعمال جميع التقنيات المتاحة، التي أفضت إلى تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم، أين تم التعرف عليهما من طرف الضحية. وبعد إستفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تشكيل دورية من طرف أفراد الفرقة الإقليمية مدعمين بأفراد فرقة الأمن والتحري بمعسكر، وبالإستعانة بالثنائي السينوتقني، تم تفتيش منازل المشتبه فيهما، أين تم العثور بمنزل أحد الموقوفين على مبلغ مالي قدره 70 مليون سنتيم.
تم على إثره الاتصال بوكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر، وإنجاز ملف قضائي وتقديم الأطراف أمامه بتهمة تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية السرقة باستعمال العنف.
علي بوهلال