
أكد “يوسف بلمهدي”، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن الاعتداء الذي يتعرض له أحيانا بعض الائمة، يندرج في إطار السلوكات الشاذة التي لا تمت بأي صلة إلى قيم وتقاليد المجتمع الجزائري المعروف بتمسكه بالدين الإسلامي الحنيف وباحترام الشيوخ والائمة.
وفي رده على أسئلة النواب خلال جلسة المساءلة بالمجلس الشعبي الوطني، أضاف “بلمهدي”، أن الاعتداء على الأئمة، شهد تراجعا ملحوظا وذلك عقب اتخاذ جملة من “الإجراءات القانونية والردعية في هذا الشأن. مذكرا أن الإمام في المجتمع الجزائري، له دوره الهام في صون المرجعية الدينية الوطنية. مردفا أن الإمام يحظى بمكانة خاصة في المجتمع الجزائري، وذلك بالنظر إلى الأدوار الهامة التي يؤديها، لاسيما ما تعلق بصون المرجعية الدينية الوطنية.
وفيما يتعلق ببناء المساجد، فقد ذكر “بلمهدي” بأن بناء المساجد يخضع لجملة من المعايير والإجراءات القانونية من بينها الحصول على شهادة المطابقة، لافتا في هذا الشأن إلى أن تخويل الجماعات المحلية منح تراخيص تشييد المصليات، مكن من الرفع من وتيرة إنجازها.
عبير. ص