وكالعادة، وإحياء لليلة القدر المباركة، اعتادت أغلب العائلات الوهرانية على تحضير طبق” الرقاق”، كطبق رئيسي خاص بالليلة العظيمة، التي ينتظر قدومها الشعب الجزائري “الرقاق” الذي تتسابق النسوة على تحضيره وتسويقه للزبائن، يوما قبل حلول ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم.
تلك العائلات التي تتفنن في تحضير المرق وطبق الحلو، وغيرها من الأطباق الخاصة بتلك الليلة، مع عزم مختلف الأقارب والأحباب لتقاسم فرحة قدوم ليلة القدر المباركة، التي تتميز عن باقي ليالي شهر رمضان الكريم، تلك الأجواء المليئة ببهجة وفرحة المواطنون، وخاصة منهم الأطفال وتمتلئ فيها المساجد والبيوت بالإيمان والخير وغيرها، من أجواء ليلة القدر المباركة وعيد الفطر المبارك الذي يحتفل به الشعب الجزائري.
ريمة.ب