محطات

سوق حي الصباح تحاصره القمامة والاوحال فهل من متدخل؟

ساكنة وادي تليلات يعانون من انتشار النفايات وتراكمها

يشهد سوق حي الصباح غير المغطاة فوضى عارمة في ظل الزبالة والنفايات التي تحاصره ومن كل الجهات، أثارت استياء وقلق الزبائن وقاطني العمارات المحاذية له سيما ونحن في شهر رمضان المبارك.

حيث أضحى المواطن يصعب عليه تجاوز تلك الأوساخ المتراكمة والمنتشرة، سيما عند مدخل السوق الذي ينعدم لأدنى شروط النظافة والتطهير، في ظل الغياب شبه التام لمصالح النظافة، وذلك منذ حلول الشهر الفضيل، الذي تحتاج فيه الأسواق إلى تدخل أعوان النظافة وبصفة دورية ومستمرة ثلاثة مرات على الأقل خلال اليوم الواحد، أي من الفترة الصباحية إلى غاية ساعات متأخرة من الليل من أجل المحافظة على نظافة المحيط والبيئة بالإضافة إلى سلامة المواطن والزبون الذي يتردد على تلك الأسواق يوميا من أجل اقتنائه لمختلف احتياجاته والمعرض لجملة من المخاطر التي قد تصيبه جراء تلك أكوام الزبالة بالإضافة إلى الروائح النتنة المنبعثة من الأوحال المتجمعة، مما حتم على الزبائن وضع الكمامات خوفا من الإصابة بأمراض مختلفة في الحساسية التي قد تنجم من الاستنشاق اليومي لتلك الروائح.

وللتذكير فقد سبق لوالي ولاية وهران أن تحدث خلال الاجتماع الذي جمعه بالمدراء التنفيذيين ورؤساء البلديات والدوائر على القطاع الذي يعتبر من أولى القطاعات التي من الضروري الاهتمام بها للمحافظة على جمال المدينة وصحة وسلامة المواطن .

كما لم يقتصر مشكل انتشار القمامة والنفايات المنزلية على حي الصباح فحسب، بل حتى بلدية وادي تليلات التي يعاني قاطنوها سيما بالمجمعات السكنية الجديدة من نقص مرور شاحنات النظافة، سيما خلال شهر رمضان الكريم الذي تضاعفت فيه النفايات المنزلية، خاصة وأن وادي تليلات ا يضم كثافة سكنية جد معتبرة، المشكل الذي بات ينغص ويعمق من معاناة الساكنة الذين يناشدون الجهات المسؤولة، بضرورة التعجيل في شن حملات تنظيف بالبلدية سالفة الذكر، وقبيل حلول عيد الفطر المبارك الذي لا يفصلنا عنه إلا أسبوعا واحدا وهذا من أجل المحافظة على جمال البلدية والتقليل من معاناة الساكنة الذين سئموا من النفايات المتراكمة والمنتشرة والتي شوهت المنظر العام للعديد من احياء وبلديات وهران الباهية.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى