تشهد الجزائر تحولاً رقمياً ملحوظاً في قطاعات الصحة والتعليم، حيث تعتمد البلاد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمات وزيادة الوصول إليها. يستعرض هذا المقال كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الرعاية الصحية وتحسين التعليم في الجزائر، مع التركيز على الفرص والتحديات التي تواجه هذا النهج،في مجال الصحة، تستخدم الجزائر تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين التشخيص والعلاج وإدارة الملفات الطبية. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية لتشخيص الأمراض بدقة أكبر وبسرعة أعلى، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم العلاج المناسب للمرضى،أما في مجال التعليم، فتعتمد الجزائر على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير مناهج الدراسة وتقديم تعليم مخصص لكل طالب وفقاً لاحتياجاته الفردية. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم تجارب تعليمية تفاعلية ومبتكرة، مما يسهم في تعزيز فهم الطلاب وتحفيزهم على التعلم،مع ذلك، تواجه الجزائر تحديات عدة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم، مثل نقص البنية التحتية التكنولوجية والتمويل المحدود وقلة الوعي الرقمي يتطلب تجاوز هذه التحديات تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
بقلم:جلال يياوي.
