
في لقاء مع ممثلي حاملي شهادتي الماجيستير والدكتوراه الأجراء بولاية سعيدة، ناشد هؤلاء السلطات العليا للبلاد توظيفهم في مناصب جامعية تتماشى ومؤهلاتهم العلمية، عن طريق فتح مناصب مالية في ظل الأريحية المالية التي تشهدها البلاد حاليا، مثمنين القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية لفتح قنوات الحوار للتكفل بانشغالاتهم من خلال تعيين وسيط من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمتابعة الملف.
كما رحبوا بالمبادرات التي قدمتها بعض الشخصيات الوطنية من رؤساء الأحزاب، وهو ما يعطي بادرة أمل لهم خصوصا أنه تم الاستنجاد بهم في السابق في المدرجات والمخابر، أين قدموا الكثير من المساهمات العلمية والتأطير المجاني خلال سنوات الكوفيد، حيث تحملوا الضغط آنذاك كاساتذة مؤقتين. ويشير بعض الدكاترة ممن التقيناهم، أن المرحلة الأولى في سنة 2023 كانت تقتضي القضاء على البطالة في صفوف النخبة من حاملي الدكتوراه والماجيستير ووجب الآن المرور للمرحلة الثانية لسد العجز في التأطير، حيث أن هذا لن يؤثر على الخزينة العمومية، بما أن عدد هؤلاء لا يتعدى 8000 وطنيا في حين أن العجز حسب إحصائيات غير رسمية يفوق 15 الف استاذ للوصول للمعايير الأكاديمية الدولية التي تقتضي توفير أستاذ جامعي لكل 18 أو 20 طالب جامعي.
فيساح محمد