
أصبح من السهل جدا أكتشاف السلوكات عند الرياضيين على غرار معرفة سرعة اللاعبين وتحضيراتهم من خلال الرقمنة والذكاء الإصطناعي اللذان ساهما كثيرا في تطور الرياضة، كما أنّ التحكيم مع الرقمنة وصل إلى مستوى عالي، بحيث لم يعد المستقبل هو الذي يتطلب عقلية رقمية، لأن عملية التحول الرقمي لن تكون عنصراً اختيارياً، فمتطلبات هذا العصر الرقمي المرتكز على التقنيات الرقمية وتعزيزها بشتى المجالات قد فرضت التحول الرقمي على كافة المؤسسات الحديثة بمختلف القطاعات ومنها القطاع الرياضي، وباتت استراتيجية التحول الرقمي هي جزء أساسي ومركزي منها. وعليه، أصبحت عملية التحول الرقمي ضرورة في القطاع الرياضي وذلك لعدة اعتبارت لعل أهمها:
(1)- تحسينات متنوعة في الأداء الرياضي، حيث تعمل النوادي الرياضية على تنفيذ حل جديد لتسجيل الفيديو الآلي، وتطوير حلول جديدة لإدارة الرياضة لتتبع أداء اللاعبين والرياضيين بالإضافة لتطوير تطبيق جديد لقسم الاستكشاف
(2)- تمكين النوادي من تحقيق النجاح من خلال التفاعل بشكل متكرر أكثر مع معجبين والتفاعل معهم على المستوى الشخصي بفضل اعتماد نهج الهاتف المحمول بالإضافة لتطوير النادي لتطبيقهم الخاص.
(3)- استكشاف وتفعيل تدفقات الإيرادات الجديدة من خلال الرقمية، بحيث لكن وبفضل رحلة النوادي الرياضية في التحول الرقمي، حققت عائدات من الأصول الرقمية خاصة ما تعلق بالإيرادات على التجارة الإلكترونية الخاصة بها، كما تمكنوا من تحقيق الدخل من قناة Youtube.
التحول الرقمي في القطاع الرياضي
وفقًا للجنة الأولمبية الدولية، فإن الرقمنة توفر فرصة لمخاطبة الناس بشكل مباشر أكثر، والتفاعل مع الشباب وتعزيز القيم الأولمبية، فمن المؤكد أن التجربة النوادي الرياضية تعكس ضرورة الرقمنة على كامل القطاع الرياضي، وتكثر الأمثلة حول العالم. فعلى سبيل المثال، بعد أن نفذ الاتحاد الدولي للكرة الطائرة استراتيجيته الرقمية الخاصة، شهد زيادة بنسبة 60 بالمائة في الإيرادات من الإعلانات أثناء البث، واكتسب أكثر من 500000 متابع جديد على Facebook(زيادة بنسبة 25 بالمائة)، وعلى مدى أربعة أشهر، حصل على 24 مليون مشاهدة فيديو إضافية مدتها دقيقة واحدة على الأقل (زيادة بنسبة 85 بالمائة). ومثال آخر، عندما تم إلغاء ماراثون مدينة نيويورك، كان المنظمون لا يزالون قادرين على الاعتماد على السباق الافتراضي، المدعوم من Strava ، الذي أنشأوه في عام 2018. كما أطلقت اللجنة الأولمبية الدولية مؤخرًا سلسلة افتراضية أولمبية تدور حول لعبة البيسبول، ركوب الدراجات، التجديف، الإبحار.
تطوير استراتيجية التحول الرقمي في النوادي الرياضية
تقدم شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات RMG وبفريق خبير في هذا المجال المساعدة في تطوير استراتيجية التحول الرقمي بما يتوافق مع البنى التحتية البشرية والتقنية الحالية في مؤسستك وبما يتناسب مع أولوياتك الرياضية والتجارية، وذلك من خلال بنية تحتية تقنية قوية، وشبكة كبيرة (+60) من المستشارين والخبراء ذوي المؤهلات العالية والخبرة الطويلة يجمعون بين معرفتهم المتعمقة في تقنيات وأساليب التحول الرقمي والخبرة المباشرة في القطاعات ذات الصلة. وإضافةً إلى ما سبق، فإننا نتميّز أيضًا بالمميزات التالية:
(1)- نُقدّم خدمات تقييم مستوى النضج الرقمي وخدمات تحليل الفجوة *مجانًا
(2)- لدينا خبرة تزيد عن +13 عام في مجالات تقنية المعلومات، والأمن السيبراني، ومعايير الجودة ISO
(3)- تمتاز شركة (RMG) بالمرونة في العمل، ودقة التنفيذ، وإظهار النتائج بشكل سريع
(4)- تمتلك الشركة مركز دعم يعمل بشكل مستمر (24 ساعة/ 7 أيام)
وعلبه، يتضح لنا كيف أن بعض جوانب التحول الرقمي، مثل ترقية الملعب بالكامل، تنطوي على أكثر من مجرد إضافة منتجات جديدة. من خلال إنشاء استراتيجية التحول الرقمي وخارطة طريق، يمكن للمنظمات تحديد أولويات المبادرات المختلفة وتحديد أكثر الطرق كفاءة للنجاح. كما يوضح أيضاً أن التحول الرقمي لا يعني بالضرورة البدء تماماً من نقطة الصفر، ولكن بدلاً من ذلك، فهم كيفية دمج الأصول الحالية بأصول جديدة.
استراتيجية التحول الرقمي
إن تعريف التحول الرقمي هو عملية مستمرة تقوم بها المنشآت لتحويل وتغيير إجراءات ونماذج العمل والعمليات بالكامل لتحقيق الاستفادة من القدرات والتقنيات الرقمية الحديثة بغرض تطوير خدمات ومنتجات جديدة، وتحسين الكفاءة التشغيلية والأداء التنظيمي وتجربة العملاء والعاملين. أما إستراتيجية التحول الرقمي هي خطة رسمية وخارطة طريق واضحة وشاملة تضعها المؤسسات لتخطيط كافة المبادرات والمسارات التي تنوي المؤسسة لخوضها، وتطوير الأنظمة والعمليات الأساسية، وتحديد رؤية العلامة التجارية والأهداف التي تريد تحقيقها من التحول الرقمي، وتحديد مؤشرات قياس واضحة ومحددة.
لماذا تحتاج الأندية الرياضية الاهتمام بالتحول الرقمي؟
جميع المنظمات، بغض النظر عن نوعها أو مجال نشاطها أو حجمها وبغض النظر عن المنتجات التي تنتجها أو الخدمات التي تقدمها، تحتاج إلى أن تواكب تطور العصر الرقمي وذلك لأن التقنية غيّرت من طريقة تفكير وسلوك جميع أصناف المستهلكين، وبالتالي المنظمات تحتاج إلى مواءمة أعمالهم مع هذا التغيير؛ لكي تستمر في النمو والازدهار. وعليه، لتحقيق النجاح في التحول الرقمي، يجب أن يكون هناك خارطة طريق تصف جميع احتياجات النادي من موارد، سواء بشرية أو تقنية، لتضمن تناسق جميع المبادرات الرقمية داخل النادي. باختصار، الخطوة الأولى نحو التحول هي تصميم وتطوير استراتيجية التحول الرقمي الخاصة بالنادي. يمكنك التعاون مع شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات لتطوير استراتيجية التحول الرقمي بما يتوافق مع البنى التحتية البشرية والتقنية الحالية في مؤسستك وبما يتناسب مع أولوياتك الرياضية والتجارية، للمزيد من التفاصيل انقر هنا.
بقلم: هــشام رمــزي