الحدث

إطلاق أول حاضنة أعمال رقمية مغاربية

لاستفادة الطلبة من خدمات المرافقة والتكوين في ريادة الأعمال

سيكون بإمكان الطلبة الجامعيين الاستفادة من خدمات المرافقة والتكوين في ريادة الأعمال، عبر حاضنة الأعمال الرقمية التي تم إطلاقها أمس، والتي تعرف بـ”الحاضنة الرقمية”، والتي تعتبر إضافة لمنصة “انشغالاتي”، للخدمات الجامعية.

حيث ترتكز الحاضنة الرقمية على مرافقة الطلبة في توضيح مدى قابلية أفكارهم المبتكرة على التطبيق من خلال تحديد معالم المنتج ودراسة إمكانية تحويله لسلع قابلة للتسويق، كما أنها تعطي الطلبة فرصة ربط شبكة علاقات وتشكيل فريق عمل مع زملاء لهم، والتواصل مع الخبراء للاستفادة من خدمة المرافقة والتكوين في ريادة الأعمال، وكذا التواصل مع الشركاء الاقتصاديين للاستفادة من تمويل مشاريعهم. وفي هذا الإطار، ذكر “كمال بداري”، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عقب إشرافه على إطلاق أول حاضنة أعمال رقمية، أن الجامعة دخلت بشكل كامل في الثورة الرقمية، لتستكمل ذلك المسار من خلال إطلاق 54 منصة رقمية للاستجابة لحاجيات الفواعل من أساتذة وطلبة وعمال، وتجسيد الانتقال من النمط الورقي إلى النمط الرقمي. موضحا أن تدعيم عملية الرقمنة عبر إطلاق حاضنة الأعمال الرقمية، التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة المغاربية سيساعد الطلبة حاملي الأفكار الابتكارية، على تحويلها لمشاريع مؤسسات ناشئة ومن ثم المساهمة في خلق الثروة.

وتبقى منصة “انشغالاتي” الخدماتية، موجهة إلى 440 ألف مقيم، تعمل على تبسيط الخدمات الجامعية ومراقبتها بهدف ترقيتها، كما انها تسمح للطالب بإيداع شكاويه، حول كل ما يتعلق بالخدمات الجامعية.

سليمة. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى