اقتصاد

الجزائر تتقدم بثبات نحو تحقيق الأمن المائي

اليوم العالمي للمياه

أكد “طه دربال”، وزير الري، أن تلك المحطات الخاصة بتحلية مياه البحر، التي سيتم تسليمها قريبا، ستزود سكان الولايات الساحلية و سكان الولايات التي تبعد ب150 كلم من تلك المنشآت بالمياه الصالحة للشرب.

وأوضح الوزير بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمياه، الذي جرت فعالياته بقصر المعارض الصنوبر البحري أن “الجزائر تتقدم بخطى ثابتة وحاسمة نحو تحقيق هدف الأمن المائي، من خلال استراتيجية وبرنامج انجاز منشآت مائية مختلفة. مذكرا أن المرحلة الثانية من هذا البرنامج 2025-2030، التي تشمل انجاز 7 محطات أخرى لتحلية مياه البحر، مؤكدا أن المياه المحلاة ستسمح مع نهاية المرحلة الأولى بضمان 42 % من احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب, في حين ستصل هذه النسبة في نهاية المرحلة الثانية إلى 60 %. لايما وأن هذا البرنامج قد أنجز على مرحلتين، تلك الخاصة ب2022-2024 مع 5 محطات كبيرة لتحلية مياه البحر عبر الولايات الساحلية، بطاقة إنتاجية تقدر بـ300 ألف متر مكعب في اليوم لكل و احدة منها، مضيفا أنه يتوقع أن تدخل تلك المحطات حيز الخدمة “بنهاية السنة الجارية”. كما تطرق الوزير إلى الاستراتيجية التي اقترحتها وزارته من أجل توفير هذه المادة الحيوية لكلا القطاعين الاستراتيجيين القائمة على استغلال المياه المستعملة المصفاة، مشيرا إلى إرادة دائرته الوزارية في العمل من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية. مشيدا بالكفاءات الجزائرية المتواجدة على كل مستويات تجسيد المشاريع، مؤكدا أن إنجاز محطات تحلية مياه البحر التي كانت سابقا توكل لمؤسسات أجنبية، قد أصبحت الآن تجسد بواسطة كفاءات جزائرية. كما كانت المناسة  التي جرت فعاليتها تحت شعار 2024 “الماء من أجل السلام”، فرصة لتنظيم معرض ضم عديد المتدخلين في قطاع الري من بين المؤسسات والهيئات العمومية والخاصة. كما تضمن البرنامج تقديم مداخلات تتعلق بشكل خاص بالتسيير المدمج للماء وتحديات التغيرات المناخية وآثارها على الموارد المائية.

يذكر أنه خلال هذا الحفل، كان “طه دربال” وزير الري، مرفوقا بكل من وزير الفلاحة و التنمية الريفية “يوسف شرفة”، و وزيرة البيئة والطاقات المتجددة “فازية دحلب”.

محمد الوليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى