الثـقــافــة

“طموحي تأليف ديوان يجمع أشعاري”

الشاعر "مقاسي جمال"، المدعو "رشيد" يكشف لـ"البديل ":

“مقاسي جمال”، المدعو “رشيد” من مواليد سنة 1979 بتيسمسيلت، شاعر في مجال الملحون ترعرع وسط عائلة فنية، قصائده تعالج جميع الأغراض الشعرية، شارك في ملتقيات ثقافية محلية ومهرجانات وطنية، ومن خلال ذلك تم تكريمه بشهادات شرفية نظير الجهود المبذولة في الحقل الثقافي، جريدة ” البديل” التقت بالشاعر وكان لنا معه الحوار التالي:

حدثنا عن بدايتك للموهبة ؟

كتاباتي الشعرية كانت بدايتها من حوالي عشرون سنة، كان والدي رحمه الله يعزف على آلة القصبة رفقة شيوخ الأغنية البدوية، وكان عمري آنذاك 18 سنة، حيث كان يساعدني في مجال الشعر، كما كنت كثير الإستماع لمختلف أغاني الشيخ “المماشي”، وكذا شيوخ الأغنية البدوية وبعد محاولاتي العديدة ، ساعدني الشيخ الأستاذ “هني عبد القادر” وكذا الشاعر “قاسم شيخاوي”.

هل من مشاركات لك ؟

بطبيعة الحال لي عديد المشاركات في ولايات من الوطن، من خلال الأسابيع الثقافية بين الولايات وكذا الفعاليات الثقافية والمهرجانات الوطنية، ونظير تلك المشاركات، فزت بعدة مراتب في مسابقة الشعر، المرتبة الرابعة ثم الثالثة ثم الأولى على المستوى الوطني، كما كانت لي أيضا عديد المشاركات في مناسبات ثقافية، وكذا في تظاهرة المهرجان الوطني للشعر الشعبي، والأغنية البدوية بولاية تيسمسيلت، أين حظيت بتكريم خاص من قبل مديرية الثقافة، وعن آخر مشاركة لي، كانت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفارط من السنة الجارية، حيث شاركت بقصيدة عنوانها “أبكي ياعيني على لجواد “، والتي وأقول فيها: بيت الشرفة ما يطيح مقامها …ولوكان تكون جنب الواد ولاد الحرمة تنذكر بخصالها … ولد الهامة مايجي صياد أدي ذ المعنى وفك سوارها … عز الدنيا طاح ملكياد من عافر ذالدنيا وهجى لامها … شاف عجب فيها رابو لطواد ماباقي لا خيل لا فرسانها … أنهم ياعودي على لجواد .

كم في رصيدك من قصيدة شعرية ؟ وماذا تعالج ؟

بحوزتي أكثر من 30 قصيدة شعرية، تعالج مختلف المجالات بجميع الأغراض الشعرية، كما أني أميل إلى الغرض الإجتماعي أكثر من الأغراض الأخرى ، وهذا جانب من إحدى قصائدي الشعرية والتي أقول فيها :

لوما ونيس ليا شعري دواني … ورالي المليحة من لي تنعاب .

ورالي شيوخة مثل المقراني … والخالدي وبن طيبة يالحباب .

والمصطفى وبلخير لي بكاني … وسلمن في قصدى للكاتب .

من هم الشعراء الذين تأثرت بهم ؟

على المستوى المحلي، تأثرت بكل من الشاعر :هني وشيخاوي قاسم:، وعلى المستوى الوطني عديد من الشعراء والفنانين الذين ذكرتهم في القصيدة الشعرية بعنوان “خويا”.

كيف تعتبر الأغنية البدوية بالنسبة إليك ؟

الأغنية البدوية، هي تراث أصيل وجب المحافظة عليها للأجيال .

هل من طموح مستقبلي ؟

أطمح إلى تأليف ديوان يجمع أشعاري.

هل من كلمة أخيرة تختتمون بها الحوار ؟

أشكر جريدة “البديل” على اهتمامها بالفنانين المبدعين في الحقل الثقافي، للتعبير عن مواهبنا في هذا المجال، كما أحيي من هذا المنبر الإعلامي جميع أحبتي وأصدقائي، وسكان ولاية تيسمسيلت، وأدعو الله أن يحفظ بلدنا الجزائر، تحيا الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وشكرا.

حاوره: جطي / عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى