الحدث

الحفاظ على وحدتنا الوطنية يفرض التمعن في دلالات ذكرى 19 مارس

وزير المجاهدين، "ربيقة":

أكد “العيد ربيقة”، وزير المجاهدين، أن الحفاظ على وحدتنا الوطنية، وتمتين جبهتنا الداخلية وتعزيز التماسك الاجتماعي وروح المواطنة المسؤولة عبر تعميق الانتماء للوطن والمساهمة في بناء جزائر جديدة متجددة، يستوجب علينا التمعن بعمق في الذكرى 19 مارس لعيد النصر.

وأضاف “ربيقة” خلال ندوة تاريخية موسومة بـ”19مارس 1962 / 2024، نصر الأمس، وفاء اليوم وعزيمة الرجال حققت الآمال”، احتضنها مقر ولاية الجزائر، أن هذا التوجه يتأتى من خلال التحلي بالإرادة والحزم للمضي قدما نحو الأفضل بروح الأمل والإقدام تجاه مستقبل واعد تزدهر فيه التنمية وتتأصل فيه المآثر والمكاسب من أجل جزائر شامخة شموخ الجبال الراسيات، وفاء لصنيع الرجال وتعميقا للوعي الوطني، واردف الوزير أن 19 مارس 1962، يشكل فرصة لاستحضار المعاني التي يمثلها هذا اليوم في سيرة ماضينا المجيد ومسيرة ثورتنا، لترسخ من خلاله المعاني العميقة التي يحملها هذا اليوم في فؤادنا وضمائرنا، بما يعطي معنى لوجودنا ولأعمالنا في كنف الوفاء للمبادئ والقيم التي سار عليها الأولون، كما مثل أيضا قوة أفسحت الطريق أمام المفاوضين الجزائريين في “إيفيان”، لتأكيد مواقفهم الثابتة بخصوص الوحدة الترابية والسيادة الوطنية. كما أكد “محمد عبد النور رابحي”، والي ولاية العاصمة، أن الاحتفال بالمناسبات التاريخية البارزة، دليل قاطع على الارتباط الوجداني للجزائريين بالكفاح الذي خاضه الآباء والأجداد دفاعا عن الأرض والحرية والسيادة، مجددا العزم على المساهمة في بناء جزائر قوية بإعادة الاعتبار لقيمة العلم والجهد والعمل والسعي لخدمة بلادنا وإعلاء رايتها وفاء لتضحيات الشهداء.

يذكر أن وزير المجاهدين كان قد أشرف برفقة والي ولاية الجزائر على التدشين الرسمي لنصب تذكاري بساحة المقاومة ببلدية الجزائر الوسطى، حيث تم وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

سليمة. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى