
توج اجتماع مجلس الوزراء، الذي ترأسه أمس، “عبد المجيد تبون”، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، بعدة قرارات هامة، على رأسها التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة.
حيث أمر رئيس الجمهورية، المحافِظةَ السامية للرقمنة، بمواصلة تقديم تقارير دورية تتابع تقدم عملية الرقمنة، التي سجلت تطورا ملحوظا.
منحة بـ50 ألف دج للفلاحين المتضررين من الفيضانات
حيث أمر “عبد المجيد تبون”، رئيس الجمهورية، بصرف منحة تقدر بـ50 ألف دج لكل الفلاحين المتضررين من الفيضانات الأخيرة، التي مست 7 ولايات، خلال شهر رمضان وذلك في مدة أقصاها أسبوع على أقصى تقدير، من خلال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي. وكانت الفياضانات التي سببتها الأمطار المتساقطة، قد أدت إلى خسائر في المحاصيل الزراعية، أثرت على المنتوج وتسبببت في خسائر للفلاحين، وهو ما حذا بالرئيس إلى إدراج ملفهم، كعنصر أساسي في اجتماع مجلس الوزراء الذي تم أمس.
ضرورة الدفع بالمشاريع المنجمية المهيكلة
وفيما يتعلق بمدى تقدم المشاريع المنجمية المهيكلة، أمر الرئيس باتخاذ كل الإجراءات، التي من شأنها الدفع أكثر بهذه المشاريع الاستراتيجية، واحترام آجال إنجازها. كما حث الحكومة على تنسيق الجهود وتكثيفها، بمتابعة حثيثة للمشاريع وتذليل كل الصعوبات التي تواجهها.
حيث تعتبر المشاريع المنجمية اتجاها للجزائر الجديدة، التي تعول على الإنتاج خارج المحروقات، من أجل دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مداخيل بالعملة الصعبة خارج قطاع المحروقات، إلى جانب أنها تخلق ديناميكية جديدة في عالم الاقتصاد، وتساهم في الحركية الاقتصادية.
تحديث منظومة تسيير الصيدليات المركزية وعصرنتها
أما فيما يتعلق بالعرض الذي تناول توفر الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة، فقد أمر الرئيس، بتحديث منظومة تسيير الصيدليات المركزية وعصرنتها وفق نظام يقظة. مشدّدا على ضرورة الاستفادة من الدروس السابقة، والعمل على تجنب أيّ تذبذب مستقبلا، في الأدوية خاصة أدوية مرضى السرطان. كما أمر الرئيس بضرورة العمل وفق مخطط إعلام واتصال استباقي، لأي تذبذب قد يسجل بهدف اتخاذ الاحتياطات اللازمة. داعيا إلى التحلي بالصرامة اللازمة، مع كل المتعاملين المتعاقدين مع المؤسسات الصحية للوفاء بالتزاماتهم إزاء تزويد السوق الوطنية.
إرجاء معالجة ملف “وضعية المُدُن الجديدة”
قرّر “عبد المجيد تبون”، رئيس الجمهورية، تخصيص اجتماع لمجلس الوزراء يناقش ملف “وضعية المُدُن الجديدة” برؤية جديدة.
حيث تعرف الجزائر طفرة في قطاع السكن، عبر مختلف الصيغ السكنية التي تنجزها، وتواصل في خلق أقطاب ومدن سكنية بلمسة عصرية.
يذكر أن الاجتماع تناول عروضا تخص مدى تقدّم المشاريع المنجمية المهيكلة في شقّها الصناعي، توفر الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة، وتوظيف حاملي شهادة الدكتوراه.
سليمة. ق