الجهوي‎

تدشين وحدة الإستشفاء المنزلي بمصلحة أمراض الدم بمستشفى أول نوفمبر

700 حالة جديدة للسرطان في 2023، المختصون يدقون ناقوس الخطر

افتتح صباح مدير الصحة والسكان “بطواف الحاج”، بمعية مدير المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر الوحدة الطبية الجديدة الخاصة بـ”الاستشفاء المنزلي”، التابعة لمصلحة أمراض الدم، بحضور الأمين العام لولاية وهران والأسرة الطبية والبروفيسور “يافور نبيل” رئيس المصلحة.

جاء ذلك على هامش فعاليات أكبر حملة تحسيسية للكشف المبكر عن مختلف أنواع السرطان، نظمتها بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر54 بوهران، صباح أول أمس، والتي تندرج في إطار تطبيق مخطط الوطني، الذي سطرته وزارة الصحة لمكافحة داء السرطان (2023-2030) الذي يرتكز أساسا على الوقاية والتحسيس. وذلك بحضور مدراء المؤسسات الاستشفائية العمومية المختلفة بولاية وهران، والامناء العاميين لها ، رؤساء المصالح الإدارية والاستشفائية من أساتذة استشفائيين وأطباء مختصين في العديد من التخصصات، ومشاركة ممثلين عن الجمعية الدولية “نادي الأسود”  (Lions Clubs International)ورئيسة المختبر الأمريكي الدولي “أبفي” (AbbVi بالجزائر. حيث تهدف هذه المبادرة من أجل توفير أحسن خدمة صحية لمرضى السرطان، والتكفل بانشغالاتهم وتقديم لهم الرعاية الصحية المتكاملة نفسيا وصحيا، كما تدعمت الوحدة بمختلف المعدات والأجهزة الطبية لتلبية حاجة المريض الصحية كما تم تزويدها بسيارة للسماح للفرقي الطبي بالتنقل الى منازل المرضى .حيث كشف “رابح بار”، مدير المؤسسة الاستشفائية، أن مصلحة أمراض الدم تعززت بوحدة، والتي ستسمح مرضى بتحسين علاجهم عن قرب منوها أنها الأولى بالقطر الوطني، والتي تعززت اليوم بفرق طبية متنقلة أيضا لتخفيف العبئ عن المستشفى من خلال تنقل فرق طبية للمرضى بمنازلهم. وكشف المدير في هذا الصدد عن تسجيل 700 حالة مرضية جديدة بالسرطان بالمؤسسة للتكفل، التي تتكفل بمرضى الغرب والجنوب الغربي. حيث تأتي الحملة التي شاركت فيها 10 مصالح، وأقسام طبية تهتم بمرض السرطان، بما فيها “سرطان الكولون، الثدي، المعدة، الجلد وغيرها”. والتي  جاءت عقب تضاعف الإصابات سنويا، وما جعل المصالح تدق ناقوس الخطر للتكفل بالمرضى، منوها أن البرنامج سيمس العديد من الشركاء والأطراف. يأتي ذلك، في الوقت الذي بلغ إجمالي الإصابات 45 ألف مريض سرطان بالوطن، ما يتطلب التنبيه لذلك عبر تنظيم حملات تحسيسية حول للمرض الخبيث، ليتوافد المرضى والمواطنين لاكتشاف المبكر للسرطان. مضيفا أن الدولة لم تبخل، من خلال توفير الوسائل والإمكانيات، حيث تم التكفل السنة الفارطة ب70 مريض، بكلفة 250 مليار سنتيم، للتقليص من الاصابات خلال المدى القريب، علاوة على توفير أدوية تقوية المناعة وتحقيق نتائج إيجابية، يدل على الإرادة السياسية للسلطات للتخفيض من الحالات المرضية.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى