إن استخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة والرقمنة دورها في الثقافة خاصة بعدما دخلت الي كل نطاقات الثقافة الرقمية يجب إستغلالها أحسن إستغلال لمواكبة النظام العالمي الثقافي الجديد وللحفاظ علي التراث الفني والشفهي والشعبي خاصة بعد دخول الرقمنة بكل تقنياتها الجديدة وأخص بالذكر تقنيات الإنتاج الإعلامي. وأذكر منها “تقنية_السترمينغ” التي بدأت الإذاعة الوطنية في كل محطاتها باستخدامها في حصصها لتسهيل العمل الإنتاجي والإذاعي وأخص بالذكر إذاعة “جيل اف ام” الوطنية والإذاعة الثقافية والإذاعة الوطنية ووكالة الأنباء الجزائرية والقنوات الدولية مثل القناة الدولية Alg24 وغيرها.
في مجال الصناعة السينماغرافية، إقامة_أفلام_وثائقية وسينمائية تروج لثقافة السينما في أحسن صورة تجعلها قريبة للمشاهد وسريعة في النشر الإعلامي خاصة بعدما اهتمت وزارة الثقافة بالصناعة ما ستوثر علي الافلام السينمائية الجديدة في إطار ستينية الاستقلال والتي يتنافس عربيا ودوليا في مهرجانات عربية متوسطية ودولية ولا ننسي مجال الوسائط الرقمية وما ستتركه في مجالاتها من أثر إيجابي كبير خاصة إن عرفنا كيف نستخدمها ونستغله أحسن أستغلال أيضا خاصة بعدما في ظل أثر الذكاء الاصطناعي فيما بالتراث الشعبي وبسيرة أشهر قاماته وإستخدام مواقع “السوشل ميديا” خاصة “الفيسبوك” وقنوات “اليوتوب”، وأيضا “التيك توك”. إن استخدم وتستغل لأننا في زمن السرعة التي أصبحت واقعا مفروضا علينا وعلينا أن نواكبه ولا نبقي في مصاف الدول المتآخرة ثقافيا، فالرقمنة التي توفر الوقت وتختصر الزمن وتجعل الجودة المعيار الأول في العمل الإنتاجي والإعلامي والثقافي، لابد من العمل عليه مستقبلا.
بقلم: الأستاذ الكاديمي. محمد رحال
