أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصالحها اطلقت منصة قمية جديدة، تسمى “بحث”، وذلك في إطار استكمال مسار رقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وربط البحوث العلمية بالتطبيقات العملية.
وأضاف بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المنصة “بحث”، تعتبر منصة رقمية خدماتية، بمثابة جسر تواصل بين قطاع البحث العلمي والقطاع الاجتماعي والاقتصادي لاسيما منه الصناعي. مرفة أن الهدف منها، هو سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق العملي، ودفع عجلة الابتكار في القطاعين الأكاديمي والاقتصادي والتحويل التكنولوجي. لاسيما وأنها آلية للتبادل والتعاون والتنسيق، بين الأسرة البحثية والمتعاملين الإقتصاديين ، على غرار المؤسسات الاقتصادية، المؤسسات الناشئة والفرعية، مراكز البحث، مخابر البحث المصالح المشتركة للبحث من أرضيات تكنولوجية، منصات تقنية وحاضنات أعمال… . حيث تتم المشاركة من خلال الولوج عبر حساب مخصص لكل مقدم خدمة، من ضمن كيانات البحث، بغية استغلال التجهيزات العلمية الثقيلة أو تقديم خبرة أو طرح إشكاليات وانشغالات من طرف الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين.
يشار إلى أن المنصة، جاءت للربط بين الفاعلين في القطاع الصناعي المؤسسات المصغرة والمتوسطة والشركات الناشئة وحاملي المشاريع، من جهة، وكذا توفير قاعدة بيانات للخبرات والمهارات في مختلف التخصصات، باعتبارها واجهة لعرض مشاريع البحث والمقترحات، لجذب التمويل والدعم من طرف المستثمرين، من جهة أخرى.
محمد الوليد
