الجهوي‎الحدث

يوم تحسيسي حول مرضيْ “كرون والتهاب القولون التقرحي”

تزامنا مع اليوم التكويني المتواصل للشبه الطبي بمستشفى أول نوفمبر

قامت البروفسور”مانوني شفيقة” بمصلحة الجهاز الهضمي وأمراض الكبد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر 54” بوهران بتنظيم يوما تحسيسيا توعويا لفائدة 40 مريض يعانون من الامراض المزمنة (داء الكرون-والتهاب القولون التقرحي -RCH-) استفادوا من العلاج البيولوجي، تزامنا واليوم التكويني المتواصل للطاقم الشبه الطبي حول هذه الأمراض المزمنة وكيفية التعامل معها، لفائدة حوالي 30 ممرضا وممرضة من مختلف التخصصات، بهدف تعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين، وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة أحدث المستجدات في مجال الصحة العمومية.

حيث أكدت البروفسور”مانوني شفيقة” رئيس المصلحة، أنها قامت بمبادرة أولى من نوعها على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، من خلال تعزيز أواصر التواصل بين المريض والطاقم الطبي وكذا الشبه الطبي داخل المصلحة. من خلال تنظيم يوما تحسيسيا لفائدة المرضى، تزامنا واليوم التكويني الخاص بالشبه طبيين حول “داءي الكرون والتهاب القولون التقرحي”، وكيفية التعامل مع المريض، وتقديم العلاج له من المرحلة الأولى إلى آخر مرحلة من العلاج البيولوجي، (الذي تعتبر المؤسسة الاستشفائية السباقة في تقديم مثل هذا النوع من الأدوية البيولوجية العلاجية منذ سنة 2012)، وهذا من أجل تبادل الخبرات بين الطاقم الطبي والشبه الطبي وتقديم أحدث العلاجات لهذا النوع من الأمراض في مجال الصحة، إلى جانب غرس الثقافة الصحية العلاجية لدى المرضى، وكذا التوعية الصحية وتحسين نمط الحياة لديهم من خلال تقديم لهم النصائح والإرشادات الصحية والنفسية حول كيفية التعامل مع المرض وماهي المأكولات التي تناسبهم والطرق التي تساعدهم في تجنب الأسوء في حالتهم الصحية.

أين أكدت رئيسة المصلحة أن معظم المرضى لديهم وعيا صحيا بحالتهم الصحية التي تساعدهم في تشخيص دقيق لهم وربح الوقت وتقديم العلاج اللازم في وقته. فالتشخيص هو نصف العلاج، مؤكدة أن مثل هذه الأمراض المزمنة تعرف ارتفاعا هائلا خاصة “داء الكرون”، في حين يعرف “التهاب القولون التقرحي” ثباتا في نسبته منذ سنوات، حيث سجلت المصلحة من 800 إلى 1000 حالة خلال السنة الماضية، فيما يتم تسجيل 20 حالة جديدة شهريا منها 07 حالات يستلزم بقاءها داخل المصلحة لتلقي العلاج اللازم قادمين من كامل الجهة الغربية للوطن، وحتى الجنوب الغربي على غرار تسمسيلت، أدرار، بشار، غليزان، معسكر وغيرها، مؤكدة أن المصلحة تستقبل 200 حالة للفحص والتشخيص. كما أضافت أنه سيتم الانطلاق في دراسة علمية دقيقة حول أسباب انتشار وارتفاع الهائل الذي شهده هذا المرض، والتي ستدوم 06 أشهر كاملة وسيتم عرض نتائجها اثناء الملتقى الدولي حول امراض الجهاز الهضمي مع نهاية السنة.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى