استنتجت الدراسات مؤخرا بتقديم رؤية مستقبلية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القنوات الفضائية الفلسطينية وذلك خلال السنوات القادمة (2021- 2031)، بالاعتماد على اتجاهات الممارسين نحو ملامح واقع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودرجة اهتمامهم بها، وماهية العوامل المؤثرة على توظيفهم لها خلال السنوات المستقبلية في سبيل وضع خارطة معرفية جيدة وطرح رؤية مستقبلية من خلال بناء مجموعة من السيناريوهات المستقبلية، وطبقت الدراسة على عينة عمدية قوامها (81) مفردة من القائمين بالاتصال في القنوات الفضائية الفلسطينية، وتقديم سيناريوهات مستقبلية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القنوات الفضائية الفلسطينية خلال العقد القادم. بينت النتائج أن معظم المبحوثين أكدوا على أن أهم العوامل المؤثرة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القنوات الفضائية الفلسطينية خلال العقد القادم تتمثل في العوامل الاقتصادية باعتبار ان التحول التكنولوجي لتقنيات الذكاء الاصطناعي يحتاج الى إمكانيات مادية ضخمة، بالإضافة الى العوامل المهنية المرتبطة بالتدريب والتأهيل للقائم بالاتصال في تلك المؤسسات. وأوضحت النتائج أن السيناريو المرجعي (الثبات) هو السيناريو الأكثر ترجيحاُ لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القنوات الفضائية الفلسطينية بحلول عام 2031م مع استمرار نوعية المتغيرات التي تتحكم فيها، يليه السيناريو التفاؤلي الإصلاحي وأخيراً السيناريو التشاؤمي.
ب. ريمة