أخبار العالمالحدث

هدنة 4 أيام في غزة “غير كافية”

دخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي

دخلتالهدنة الانسانيةفي قطاع غزة حيز النفيذ صباح أول أمس، على الساعة السابعة بتوقيت غزة، بعد عدوان الصهيوني تواصل منذ 7 اكتوبر المنصرم على القطاع، حسب ما أفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).

وتستمر هذه الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الافراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الاطفال من سجون الاحتلال وادخال مساعدات اغاثية وكميات من الوقود وفق وفا .وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الانصاري ان “الهدنة الانسانية تبدأ اليوم الجمعة على الساعة السابعة صباحا وسيتم الافراج عن المجموعة الاولى من المدنيين (الاسرى) على  الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم”. وحسب المتحدث فان 13 اسيرا لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سيتم الافراج عنهم في حين سيتم في نفس الوقت الافراج عن عدد غير محدد من الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني. وأضاف ان عددا من المدنيين سيتم الإفراج عنهم كل يوم للوصول الى اجمالي العدد الـ 50 العدد المتفق عليه بنهاية الايام الاربعة” للهدنة. وقد تم التوصل الى هذا الاتفاق اول أمس الاربعاء بواسطة قطر ومصر والولايات المتحدة وينص على هدنة قابلة لتجديد لتبادل 50 أسير لدى المقاومة في قطاع غزة مقابل 150 اسير فلسطيني يقبعون في ثلاثة سجون لدى الكيان الصهيوني. وتم الاعلان عن هذه الهدنة الاربعاء الماضي في اليوم الـ 47 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر المنصرم . يذكر أن العدوان الصهيوني واصل قصفه بدون توقف منذ 7 اكتوبر قطاع غزة ما ادى الى استشهاد 14 ألفا و854 فلسطينيا 69 بالمائة منهم من النساء والأطفال وأكثر من 36 ألف جريح 75 بالمائة منهم أطفال ونساء. وأوضحت مصادر محلية أن الشهداء بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا و4 آلاف امرأة. كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة بالشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال الوصول إليهم منهم ما يزيد على 4700 طفل وامرأة.

هدنة 4 أيام في غزةغير كافية

قالت منظمات حقوقية أن إرساء هدنة لأربعة أيام في قطاع غزة بموجب الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني أمر “غير كاف” لإدخال المساعدات والامدادات الانسانية اللازمة إلى القطاع، داعية إلى وقف لإطلاق النار بشكل دائم. وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية، بول أوبراين، خلال مؤتمر عبر خاصية الفيديو الخميس الماضي، شاركت فيه أيضا كل من منظمة “هانديكاب إنترناشونال” و”أوكسفام” و”أطباء بلا حدود” و”أطباء العالم” و”سيف ذي تشيلدرن”، إنه “أمر غير كاف، وهو بالتأكيد غير كاف على صعيد حقوق الإنسان”. من جهتها قالت المسؤولة في “هانديكاب إنترناشونال” دانيلا زيزي “في 4 أيام، لا يمكننا توفير الغذاء لمليوني شخص، والرعاية لمليوني شخص”، معربة عن اعتقادها أنّ هذا سيكون “قطرة في محيط”. وفي بيان منفصل، رحبت منظمة “سيف ذي تشيلدرن” بالأنباء عن التوقف المؤقت للقتال، والاتفاق بشأن إطلاق سراح أسرى بينهم أطفال ونساء.

ق.ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى