الحدث

“ميليشيات صهيونية تقود جيش الاحتلال “

لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية، وزارة الخارجية الفلسطينية، تكشف:

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال الصهيوني وميليشياته الإرهابية بالضفة الغربية المحتلة، والتي أدت أول أمس إلى استشهاد 9 مواطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

 وقالت الخارجية -في بيان- ان سلطات الاحتلال الصهيوني “تواصل تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه، في حين تستمر محاولاتها لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية حتى يتسنى لها تسريع وتيرة ضمها، حيث أقدمت على إغلاق الضفة الغربية بالكامل بما في ذلك المعابر والحدود، وقامت بتقطيع أوصالها وأغلقت مداخل البلدات والقرى والمدن والمخيمات، ومنعت حركة المواطنين، وأطلقت يد المستوطنين المسلحين لارتكاب المزيد من الهجمات والاعتداءات على المواطنين ومنازلهم ومركباتهم في الشوارع والطرق”. وحذرت الخارجية من تلك المخططات الصهيونية ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة، والهادفة الى تفجير الأوضاع في الضفة الغربية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الشامل على قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية للمواطنين في القطاع، ووقف ارهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني لليوم السابع على التوالي عدوانها الهمجي على قطاع غزة، وقصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، والسعي لتهجير مئات الآلاف عن منازلهم خاصة في المناطق الشمالية والشرقية للقطاع، فضلا عن مواصلة سياستها العدوانية والقمعية تجاه الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا.

256 شهيدا فلسطينيا خلال أقل من 24 ساعة جراء القصف الصهيوني المتواصل على غزة

استشهد 256 فلسطينيا بينهم 20 طفلا، إضافة إلى إصابة 1788 بجروح مختلفة، خلال أقل من 24 ساعة وذلك في ظل استمرار القصف الصهيوني المدمر وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي. وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية والغربية من مدينة غزة، استهدفت منازل المدنيين، ومحيط بعض المستشفيات، وأبراجا سكنية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن الغارات تركزت في حي تل الهوا، ومستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، الذي لجأت إليه مئات العائلات، طلبا للحماية من قصف الاحتلال. كما استهدفت طائرات الاحتلال أحياء الرمال، ومحيط مخيم الشاطئ، ومنطقة أبراج المخابرات، والكرامة، والفيروز، ودمرت فيها عشرات المنازل، والبنايات السكنية. وقصفت طائرات الاحتلال بعشرات الصواريخ منطقتي السودانية والواحة والمنطقة الغربية والشمالية في بيت لاهيا شمال القطاع، مستخدمة مايعرف بـ “سياسة الأرض المحروقة”. واستهدف طيران الاحتلال عددا من المنازل في خان يونس غربها وشرقها، هذه المدينة التي لجأت اليها المئات من الأسر، التي نزحت قسرا من شمال القطاع. كما تعرضت مدينة رفح إلى الجنوب من القطاع الى عشرات الغارات التي استهدف في أغلبها منازل المدنيين وأوقعت شهداء وجرى في صفوفهم. ومع تصاعد وتيرة الغارات الصهيونية على القطاع، تواجه فرق الإنقاذ والمسعفين صعوبات بالغة في رفع ركام المنازل والبنايات عن الضحايا والمصابين. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى 1951 شهيدا، منذ بداية العدوان يوم السبت الماضي.

محمود عباس:” نحذر من نكبة ثانية ونرفض بالكامل تهجير سكان قطاع غزة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول أمس بعمان، رفضه الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية، مشددا على ضرورة وقف العدوان الصهيوني بشكل فوري. واعتبر الرئيس الفلسطيني- خلال لقائه في العاصمة الأردنية عمان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن- أن “تهجير سكان القطاع سيكون بمثابة نكبة ثانية للشعب الفلسطيني”، مطالبا بـ” السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك”. وحذر من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة. ودعا إلى ضرورة وقف إرهاب المستوطنين في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع. وأكد الرئيس محمود عباس، خلال اللقاء، أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال لشعبنا في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

أنطونيو غوتيريش، يؤكد: “الوضع في غزة بلغ مستوى خطير والنظام الصحي على وشك الانهيار

قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن الوضع في غزة وصل إلى مستوى خطير، وإن النظام الصحي في القطاع على وشك الانهيار، فضلا عن أزمة انعدام المياه ونقص حاد في الغذاء، من جراء عدوان صهيوني متواصل منذ السبت الماضي. وأضاف الامين العام الاممي – في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة – أنه يجب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإيصال الوقود والغذاء والماء إلى كل المحتاجين، مشيرا إلى أنه “حتى الحروب لها قواعد” ويجب احترام وتطبيق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما يجب حماية المدنيين. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، الكيان الصهيوني إلى حماية المدنيين. وقال إنه وبعد أيام من القصف الجوي أمرت قوات الاحتلال الفلسطينيين في مدينة غزة وضواحيها بالانتقال إلى جنوبي القطاع، مشددا على أن نقل أكثر من مليون شخص إلى منطقة بلا طعام أو ماء أو مأوى، في حين أن القطاع بأكمله تحت الحصار، أمر خطير للغاية. وأعرب غوتيريش عن قلقه بشأن خطر التصعيد، لافتا إلى أنه على اتصال دائم مع قادة المنطقة لإيجاد سبل لتخفيف المعاناة ومنع المزيد من التصعيد الخطير في الضفة الغربية وأماكن أخرى في المنطقة، لا سيما في جنوب لبنان. يشار إلى أن المنطقة الحدودية بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، تشهد تصاعدا في التوتر منذ الأحد الماضي، الأمر الذي أسفر عن وقوع جرحى لبنانيين.

فلاديمير بوتين، يؤكد:” حصار قطاع غزة أمر غير مقبول ومن حق الفلسطينيين إنشاء دولتهم

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة “أمر غير مقبول”، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته التي وعدوه بها منذ زمن وعلى مستوى الأمم المتحدة. وأوضح بوتين – في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أول أمس:” تجمعنا علاقات جيدة للغاية مع العالم العربي منذ عشرات السنين، وبالطبع مع فلسطين التي تلقت وعودا منذ زمن بإنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”. وأضاف أن “قرارات إنشاء دولة فلسطينية تم اتخاذها على مستوى الأمم المتحدة، ومن حق الفلسطينيين التعويل على تنفيذ هذه الوعود”. وكان الرئيس الروسي قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن تفاقم الوضع في الشرق الأوسط “مأساة واسعة النطاق، علينا البحث عن حل سلمي نظرا لأنه في الوضع الراهن لم تعد هناك بدائل أخرى”، وأشار إلى أن الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين “أمر غير مقبول بالمطلق”.

الأمم المتحدة: “نتلقى رسائل مرعبة عن عجز السكان في قطاع غزة

أكدت المتحدثة بإسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، رافينا شامداسانى، أول أمس بجنيف، إن مكتبها يتلقى رسائل “مفجعة” عن عجز السكان في غزة “وهم ينتقلون من منزل إلى آخر، مذعورين بحثا عن أمان بعيد المنال”.  وأوضحت شامداسانى ، في مؤتمر صحفي،أن “المكتب الأممي يحث على وقف الهجمات الموجهة ضد المدنيين في قطاع غزة”. وطالبت المتحدثة الأممية، الكيان الصهيوني بضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الغارات الجوية والقصف المدفعي “قد أدت بالفعل إلى تدمير أجزاء كبيرة من الأحياء المكتظة بالسكان في غزة”، محذرة من أن الحصار الكامل الذي أعلنه الكيان الصهيوني “يؤدي بالفعل إلى كارثة إنسانية في غزة ويعرض سكان القطاع بالكامل للخطر”. وأكدت أن “مثل هذا العقاب الجماعي للمدنيين محظور بشكل صارم بموجب القانون الدولي”. وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا، حسب ما افادت به وزارة الصحة الفلسطينية. وتواصل قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي عدوانها الهمجي على قطاع غزة، بكثافة نارية هائلة ومدمرة، كما تستمر في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، اضافة الى الشوارع والبنى التحتية.

الإتحاد الأوروبي:” نقل أكثر من مليون شخص في قطاع غزة خلال يوم واحد يشكل أزمة إنسانية

أكد جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أن دعوة الاحتلال الصهوني إلى نقل أكثر من مليون فلسطيني في غزة نحو جنوب القطاع خلال يوم واحد لا يمكن سوى أن يشكل أزمة إنسانية. وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين أمس:” أقول بصفتي ممثلا للموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي إن عملية الإجلاء من المستحيل تماما تنفيذها”، مضيفا أن تصور إمكانية نقل مليون شخص في 24 ساعة في وضع مثل وضع غزة لا يمكن سوى أن يشكل أزمة إنسانية”. وأضاف:” من غير الواقعي على الإطلاق أن يتمكن مليون شخص من التحرك خلال 24 ساعة”. ونزح آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة أمس الجمعة في اتجاه جنوب القطاع بعد أوامر وجهها الاحتلال لإخلاء منازلهم ما يوحي بتحضيره لعملية برية محتملة وذلك بالتزامن مع مواصلة قصفه العنيف وغير المسبوق على المدنيين والأحياء السكنية وفرضه حصارا شاملا على القطاع الذي يسكنه أكثر من 2 مليون نسمة، في مساحة جغرافية ضيقة.

ق.ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى