أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين على باي ناصري أمس، ان الجزائر تسجل قفزة في الصادرات خارج المحروقات وتسير بخطى واثقة نحو تنويع اقتصادها .
ولدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أوضح علي باي ناصري ان للجزائر ثقل صناعي كبير وهي ضمن البلدان التي تمثل 40 بالمائة من المنتج الداخلي الخام حيث حققت معدلات تاريخية في الصادرات خارج المحروقات على مدار 3 سنوات، وهي تعمل على رفع الصادرات خارج المحروقات إلى 10 مليار دولار في اخر السنة .وأفاد المتحدث ان الإمكانيات الإنتاجية للجزائر من حيث الجودة وتنافسية الأسعار وبفضل الإرادة السياسية والتسهيلات التي تم إطلاقها لتشجيع الإنتاج الوطني ورفع التصدير، قادرة على بلوغ الهدف المنشود في مجال الصادرات خارج المحروقات، وهو المجال الذي خصص له رئيس الجمهورية خططا مدروسة وأخذ بعدا استراتيجيا ضمن برنامجه الرامي إلى تطوير الحوكمة وتحقيق النمو للاقتصاد الوطني بشكل ملموس. وثمن نائب رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين قرار فتح فروع للبنوك الجزائرية بعدد من دول الجوار الافريقي مثل السنغال وموريتانيا والنيجر، نواقشوط وداكار باعتبارها أسواقا استراتيجية للجزائر، وأضاف قائلا “أرحب بقرار رئيس الجمهورية بفتح تمثيل للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير بهذه الدول وهي خطوة كبيرة ومهمة ومن شانها تقريب المؤسسات الجزائرية من أسواق القارة الافريقية والتعريف بمنتجاتها.” مضيفا أنها تضمن تحويل الصرف وتجلب المستوردين وتعطي لهم امتيازات كالقروض إضافة إلى إعطاء نظرة على اقتصاد البلاد”. وبخصوص المعارض الدائمة أكد المتحدث انهم سيقدمون رواجا للمواد الجزائرية في البلاد وسيتم توسيع هذه المعارض إلى دول أخرى بتحقيق ونيل التجربة وتصحيحها ودفعها نحو إفريقيا وتوقع علي باي ناصري بلوغ الجزائر الريادة العالمية في مجال تصدير التمور اذا كانت هناك مرافقة حقيقية من خلال مراجعة بعض أحكام بنود قانون مجلس النقد والصرف وخصوصا فيما يتعلق بتشجيع المصدرين في قطاع التمور ومنها رفع قيمة الربح بالعملة الصعبة الى حدود 50 بالمائة على أن تشمل كل المنتجات الفلاحية.
ق.ح
