الثـقــافــة

الجمعيات لا تفضل التكتل لأنها تريد التميز والتلميع

الكاتب العصامي، محمد بن سلامة، يصرح لجريدة "الـبـديـل"

محمد بن سلامة ملقب سابقا (المجهول جرح الحاضر) حاليا (البلبل الحزين)، فنان عصامي متعدد الهوايات سواء في المجال الفني أو في الكتابة الابداعية الادبية عاشق للقلم ذا حس مرهف، أحتك بشعراء وفنانين ومبدعين عدة فكانت له عدة مشاركات وحضور وشهادات في مختلف الملتقيات والمناسبات الدينية محليا ووطنيا وله رصيد فني ابداعي وكتابات أدبية ومحاولات في القصة القصيرة والسيناريو ونصوص سكاتشات للهواة في الشعر، وسجلت بعضها بإذاعة معسكر الجهوية (مسموعة) ونصوص مسرحية للطفولة في سنوات التسعينات ثم الى كتابة الكلمات والشعر الشعبي  الى النثر والشعر الحر متأثرا بالشاعر الفلسطيني محمود درويش.

جريدة “الـبـديـل” طرحت بعض الأسئلة عليه بخصوص الدب والفكر وافبداع، وبتلقائيته وعفويته وصراحته، أجاب علينا.

أين أنت من المشهد الثقافي؟

أنا بين ضفة واخرى أتأمل وأنتظر فرصة أو مجال.

 لماذا هناك تقريبا في وهران ركودا ثقافيا رغم الزخم الكبير للجمعيات ياستثناء بعض الجمعيات النشيطة ولم يتم إنصافها بعد.؟

كل جمعية في وهران تقول بلسان الدارج او العامية:” انا بويا العود….وما انحبش انطيح من العود”، رغم ان بعضها غير متمكن من زمام الفرس (العود) لنقص الكفاءة في التاطير والتسيير والبعض الأخر رغم نشاطه الا ان معارفه محدودة ليكتسب الدعم لبرامجه.

كل جمعية تريد السيطرة على المشهد الثقافي في وهران، برأيكم لماذا لا يكون تكتل للجمعيات تحت مظلة برنامج واحد.

الجمعيات لا تفضل التكتل لأنها تريد التميز والتلميع

 جمعيتكم من بين الجمعيات القليلة التي تنشط على طول السنة، هل حققتم أهدافكم وتم إنصافكم؟

رغم النشاط المستمر للجمعية النشطة إلا ان انصافها يقتصر على معارفها والا فإن اقصاءها محتم وتحقيق الاهداف بلا دعم ضعيف يعني المردود ضعيف والأهداف تبقى مرسومة

المثقف إشكالية لازالت تطرح نفسها، ما هي الأسباب برأيكم؟

المثقف اشكالية واشكالية المثقف هي هيكلة نفسه وفرض وجوده على الساحة لكي لا يهمش

 هناك غياب رهيب للنقد في إبداعات الشباب، لماذا برأيكم.؟

غياب الثقة في ابداعات الشباب بكل بساطة فاقد الشيء لا يعطيه الكفاءة والجرءة للتقييم هما شيآن لابد من فرضهما على ابداعات الشباب ولنقيم جلسات للقراءة والنقد أو التقييم بمفهوم مقبول ولنقول للضعيف ضعيف وللممتاز ممتاز.

 هل هناك فعلا تواصل بين الجيل القديم والجيل الجديد من المبدعين؟

حبل التواصل رقيق ونحن نريده متين لتوطيد العلاقة بين الشيوخ او المشايخ الادباء والشباب المحبين للكتابة سواء في القصة او الخاطرة والشعر والادب بكل اشكالاته.

 الرداءة في الكتابة عند المبدعين الشباب، هل فعلا موجودة أم هي ظاهرة عابرة؟

الرداءة في الكتابة موجودة لكن يلزمها تأطير وإرشاد وما يصح إلا الصحيح

 هل من إضافات ختامية.؟

يلزمنا قاطرة حتى تجر العربات على السكة الصحيحة بالاتحاد في اتحاد الكتاب والادباء الشباب وبين المخضرمين.

حاوره: رامـي الـحـاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى