“أريدُ” الجزائر مكانتها كفاعل اقتصادي رئيسي في السوق الجزائرية

لازالت “أريدُ” الجزائر تعرف تطورا ملحوظا بديناميكبة متسارعة خاصة في الآونة الأخيرة، حيث أنّ النتائج المالية لتي تم الإعلان عنها أول أمس، تشهج مما لا ريب فيه النمو الإيجابي الذي سجلته في السداسي الأول لسنة 2023 عن جدارة واستحقاق، وبذلك عززت مكانتها كفاعل اقتصادي رئيسي في السوق الجزائرية.

وأكدت لغة الأرقام، أن إيرادات “أريدُ” الجزائر بلغت 43،7 مليار دينار جزائري في السداسي الأول لسنة 2023، مقابل 42،6 مليار دينار في نهاية نفس الفترة من عام 2022، أي بزيادة قدرها 3 بالمائة. فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) 17،3 مليار دينار جزائري، في نهاية السداسي الأول لعام 2023 مقابل 15،6 مليار في نفس الفترة من 2022، أي بزيادة قدرها 11،3 بالمائة. أما فيما يتعلق بالجانب الاستثماري، يذكر أنّ “أريدُ” الجزائر، خصّصت خلال السداسي الأول لسنة 2023، 4،7 مليار دينار جزائري، ومست هذه الإستثمارات بالدرجة الأولى تحديث معدات شبكتها بهدف تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها لزيائنها، حيث بلغت قاعدة الزبائن 13 مليون مشترك في نهاية شهر جوان 2023 . ةعند الإعلان عن النتائج المالية، صرح السيد روني طعمه، المدير العام بالإنابة لـ أريدُ” الجزائر:” تفتخر”أريدُ” الجزائر بتحقيقها نموا إيجابيا لمؤشراتها المالية الرئيسية في نهاية السداسي الأول لسنة 2023. تسعى “أريدُ” الجزائر إلى تعزيز استثماراتها في الجزائر خلال عام 2023 من أجل الاسراع في تعزيز شبكتها للتغطية والسماح بذلك للزبون الاستفادة من خبرتها التكنولوجية وتجربتها في مجال الرقمنة. تطمح “أريدُ” إلى جعل قطاع الرقمنة واقعًا يوميا لزبائنها وجعلها محركا لتنمية الاقتصاد الوطني. كما أؤكد مجددا عن مكانة “أريدُ” الجزائر كمؤسسة مسؤولة مجتمعيًا وذلك من خلال تجسيد العديد من المشاريع والمبادرات خلال السداسي الأول لسنة 2023، لاسيما في قطاعات البيئة والصحة والتربية.” إنّ هذه النتائج المالية الإيجابية تؤكد مما لا شك فيه، عن نجاعة السياسة الرابحة لـ “أريدُ” الجزائر خلال عام 2023، والتي تضع الزبائن ضمن أولوياتها من خلال منحهم حلول مبتكرة تستجيب بصفة أمثل لاحتياجاتهم وطموحاتهم ورغياتهم.

محمد الأمين