
تم ابتداء من أمس بالجزائر العاصمة، وفي عديد ولايات الوطن، عرض ستة عشر عملا مسرحيا لفائدة الجمهور، تم انتاجها في إطار برنامج “شهر المسرح” احتفاء بستينية الاستقلال، حسبما اكده المنظمون.
وسيتم عرض الاعمال المسرحية المنتجة في إطار ستينية استعادة السيادة الوطنية، امام الجمهور، ابتداء منذ أمس، الى غاية 8 جويلية عبر المؤسسات المسرحية والفضاءات الثقافية في البلاد، وافتتح برنامج العروض بمسرحية “المحتشد” للمسرح الجهوي بسوق اهراس، حسب البرنامج المقدم بحضور مدير المسرح الوطني الجزائري، محمد يحياوي، ومدراء المسارح الجهوية وأعضاء لجنة تقييم الاعمال. من جانبه أنتج المسرح الوطني الجزائري، الذي سيحتضن جزء من هذه التظاهرة، عملا مسرحيا بعنوان “قهوة القالمي”، والذي برمج على غرار الاعمال الأخرى للقيام بجولة عبر عديد مناطق البلاد. أما مسرح وهران الجهوي فسيشارك في هذه التظاهرة بعمل “132 سنة” وهي مسرحية للفنان المسرحي، ولد عبد الرحمن كاكي، في حين اختارت المؤسستان المسرحيتان لكل من معسكر وسيدي بلعباس، إعادة مسرحيتي “الجثة المطوقة” لكاتب ياسين و”اللاز” وهو عمل مقتبس من رواية الكاتب الجزائري، الطاهر وطار. وفي ذات السياق، ارتأت المسارح الجهوية لكل من قسنطينة وتيزي وزو وسكيكدة والجلفة، انتاج نصوص على علاقة بالثورة التحريرية، سيما مع “استراحة المهرجين” و”لالة فاطمة نسومر” و”تحت الحصار” أو أيضا “القصة الحقيقية لحورية”. كما سيتميز الاحتفاء بستينية الاستقلال الوطني بعرض مسرحيات أخرى على غرار “انفاس لا تخون” لمسرح بسكرة الجهوي و”رجال صدقوا” لمسرح العلمة (سطيف)، وكذلك “العملية الأخيرة” من انتاج مسرح سعيدة الجهوي. كما سيحتضن فضاء أمحمد بن قطاف للمسرح الوطني الجزائري، بالموازاة مع تقديم العروض المسرحية، محاضرات سيما حول الحركة المسرحية والثورة التحريرية وتقديم عمل حول المسرحي، محي الدين بشطارزي. وستعرف التظاهرة كذلك، برمجة عروض لمسرح الشارع، على مستوى ساحة محمد توري. وقد خصصت وزارة الثقافة والفنون، غلافا ماليا بـ “92 مليون دج” من اجل تمويل انتاج 16 عملا حظي بموافقة لجنة تقييم المشاريع، حسبما اكده المخرج المسرحي، عبد الرحمن زعبوبي، العضو في هذه اللجنة التي أشرفت على دراسة 60 مشروعا من مختلف المسارح الجهوية.
ق.ث