
أعلن وزير التجارة كمال رزيق، يوم أمس، عن انطلاق الحملة التحسيسية حول المنتجات التي تمس العقيدة وقيم المجتمع، والتي تدوم أسبوعا كاملا وتهدف إلى حماية المصالح المعنوية للمستهلك و محاربة المساس بدينه وأخلاقه من خلال منع تداول السلع التي تحمل ألوان ورموز علم المثليين.
وكشف وزير التجارة كمال رزيق، أن مصالح الرقابة حجزت كميات كبيرة من الألعاب والأدوات المدرسية تحمل الألوان والرموز التي تسيء بالعقيدة والمصالح المعنوية للمستهلك، بلغت قيمتها المالية بـ3.5 مليون دينار جزائري، وشملت حجز 38 ألف لعبة وأدوات مدرسية تم إتلافها وسحبها من السوق لاحتوائها على رموز و ألوان غريبة عن مجتمعنا.
وبالمقابل، تم إتلاف 4561 مصحفا من أحجام مختلفة يحمل على صفحاته تدرجات لونية تمس بالعقيدة الدينية بقيمة 4.5 مليون دينار جزائري.
وفي السياق، أشاد الوزير بالدور الهام الذي تقوم به مصالح الأمن والدرك الوطني في مرافقة القطاع بهذا المسعى للتصدي لكل ما يضر المصالح المعنوية للمستهلك، مؤكدا أن الظاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري تمس السلع و الألعاب الالكترونية وعلى الدور الهام للمجتمع المدني في إنجاح هذه الحملة والحرص على المراقبة المسبقة لكل منتوج والتي تستمر أسبوعا بمشاركة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي تعد جزءا لا يتجزأ من الحملة التحسيسية الوطنية حول المنتوجات التي تحمل رموز وألوان، التي تمس بالعقيدة الدينية والقيم الأخلاقية للمجتمع الجزائري.
وشدّد رزيق، على هامش إطلاق الحملة التحسيسية حول المنتجات التي تحمل الألوان والرموز، على أن حماية المصالح المعنوية للمستهلك الجزائري هي مسؤولية الجميع. فلابد التصدي لانتشار الألوان والرموز والشعارات التي تحمل نفس الإيحاءات التي تهدف إلى تكريس نفس الأفكار خاصة لدى الفئات الناشئة، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة لا تمس فقط المنتجات وإنما حتى البرامج التلفزيونية والأفلام والألعاب والتطبيقات الالكترونية.
كما أشار وزير التجارة، إلى الدور الهام المنتظر أن تقوم به التنظيمات المهنية والمجتمع المدني خاصة جمعية حماية المستهلك، من خلال توعية الأعوان الاقتصاديين الناشطين بمسؤولياتهم في استيراد وعرض منتوجات تتعارض مع المصالح المعنية للمواطن.
وأشرف وزير التجارة، على الانطلاق الرسمي للحملة التحسيسية الوطنية حول “المنتوجات التي تحمل رموز وألوان” التي تمس بالعقيدة الدينية والقيم الأخلاقية للمجتمع الجزائري التي اطقتها وزارة التجارة وترقية الصادرات وتدوم أسبوع.
وحسب المصدر، هذه الحملة أطلقت من أجل نشر الوعي لدى المستهلكين والمتعاملين الاقتصاديين، حول المخاطر والعواقب السيئة التي تنجر عن تداول مثل هذه المنتوجات في السوق الوطنية.
وأضاف المصدر نفسه، هذه الحملة ستساهم فيها عدة قطاعات وهيئات، وتمس كافة التراب الوطني. حيث أعطيت إشارة الإنطلاق من مقر وزارة التجارة، عبر تقنية التحاضر عن بعد. وعلى مستوى مديريات التجارة الجهوية والولائية للتوعية حول وجود هاته المنتجات في السوق الوطنية “وتواجدها في بيوتنا ومساجدنا ومحيطنا بشكل عام، خاصة وأنها طالت ألعاب الأطفال، الأدوات المدرسية، الملابس وحتى المصحف الشريف.
وتعمل السلطات على نشر الوعي لدى المستهلكين والمتعاملين الاقتصاديين، حول المخاطر والعواقب السيئة التي تنجر عن تداول مثل هذه المنتوجات في السوق الوطنية بمساهمة عدة قطاعات وهيئات، وعبر كافة التراب الوطني وتواجد هذه المنتجات في السوق الوطنية وفي بيوتنا ومساجدنا ومحيطنا بشكل عام، خاصة وأنها طالت ألعاب الأطفال، الأدوات المدرسية، الملابس وحتى المصحف الشريف شعار هذه الحملة “احم عائلتك، حذار من المنتوجات التي تحمل الوان ورموز منافية للعقيدة وقيمنا الأخلاقية” تنظيم حملات تحسيسية في الساحات العمومية والمراكز التجارية والجامعات ومراكز التكوين والمراكز الثقافية وتنشيط حصص تفاعلية عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية وإرسال رسائل قصيرة للتوعية عبر شبكات الهاتف النقال.