الحدث

السعي متواصل لرفع تعداد مؤطري المساجد من مختلف الرتب

وزير الشؤون الدينية بلمهدي:

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن دائرته الوزارية تسعى وبشكل متواصل لرفع تعداد مؤطري المساجد من مختلف الرتب.

وأكد بلمهدي، أن دائرته الوزارية تسعى بشكل متواصل لرفع تعداد مؤطري المساجد من مختلف الرتب إلى جانب التكوين وتحسين المستوى المستمر للقائمين على ذات المرافق الدينية.

وأضاف، أنه لتحسين تأطير تلك الهياكل سيتم العمل على فتح مناصب مالية جديدة مع تشجيع التحاق فئة الشباب بمختلف معاهد تكوين الأئمة التابعة للقطاع، ومواصلة العمل بالتنسيق مع وزارة التربية لمعادلة الشهادات بالنسبة لمنتسبي الزوايا لتمكينهم من دخول معاهد التكوين، فضلا عن مواصلة العمل لإدماج القائمين بالإمامة في مناصبهم.

وفي رده عن سؤال يتعلق بالاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة لترقية دور المساجد في تعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة مختلف الآفات الاجتماعية، قال الوزير أن قطاعه يولي أهمية بالغة لتحصين الجبهة الداخلية للوطن من خلال المؤسسات الواقعة تحت وصايته وهو ما يتجسد في نشاط المجالس العلمية ومجالس اقرأ وسبل الخيرات الملحقة بالمساجد.

وكشف عن قيام المؤسسة المسجدية بتقديم خلال يوم الجمعة فقط نحو 3 ملايين درس وخطبة تتمحور حول مسالة أخلقة الحياة العامة، إضافة الى فحواها الشرعي والفقهي.

كما أكد، أن الوزارة تحرص على تفعيل دور هذه المجالس، مشيرا إلى أن قطاعه وضمن أولى اهتماماته انطلاقا من خريطة طريقه المنبثقة عن مخطط عمل الحكومة يعمل على تحقيق وحدة دينية جامعة تحمي النسيج المجتمعي من التفكك والتمزق.

وفي ذات الصدد، أضاف الوزير بلمهدي نعمل على تفعيل دور المجالس العلمية التابعة لمؤسسة المسجد بالولايات في توحيد الفتوى وفق المرجعية الدينية، كما ان كل الجهود منصبة على التأطير الديني للجالية الجزائرية بالخارج وخصوصا الشباب منهم قصد توطيد صلتهم بدينهم ووطنهم.

كما أبرز، أن كل هذه النشاطات وغيرها تسهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية للمجتمع وإرساء قواعد المرجعية الدينية الوطنية تحقيقا للأمن الفكري وحماية للمواطنين من الأفكار الدخيلة.

3 ملايين خطبة عبر المساجد للتوعية ضد الآفات

كشف وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، عن تقديم المساجد خلال يوم الجمعة فقط نحو 3 ملايين درس وخطبة للتوعية من مختلف الآفات الاجتماعية.

وحول الاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة لترقية دور المساجد في تعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة مختلف الآفات الاجتماعية،  كشف بلمهدي قيام المؤسسة المسجدية بتقديم خلال يوم الجمعة فقط نحو 3 ملايين درس وخطبة تتمحور حول مسالة أخلقة الحياة العامة، إضافة إلى فحواها الشرعي والفقهي.

الدستور يضمن الحرية الدينية بالجزائر وممارستها

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن الدستور يضمن الحرية الدينية بالجزائر على أن تكون ممارستها في إطار احترام القانون، بهدف حماية أماكن العبادة من التأثير السياسي أو الإيديولوجي.

وأضاف بلمهدي، خلال إشرافه على ندوة حول “الحرية الدينية، الحماية والضمانات”، أن الدستور الذي نص في مادته الثانية، أن الإسلام دين الدولة، نص أيضا على أن حرية ممارسة العبادات مضمونة على أن تكون ممارستها في إطار إحترام القانون، وذلك حتى تضمن الدولة حماية أماكن العبادة من أي تأثير سياسي أو إيديولوجي، مضيفا بأن فتح دور العبادة وتسييرها وتنظيمها، وممارسة الشعائر الدينية أيا كانت هذه الشعائر إنما ينبغي أن يتم كل ذلك في ظل إحترام القوانين التي تحرص على سلامة وحماية الذين يرتادون دور العبادة.

وكشف بلمهدي، أن هذه الإجراءات تتماشى مع المبادئ والأهداف المشتركة التي تضمنتها المواثيق والمعاهدات الدولية، كما أكد أن وزارته تفتح دائما أبواب الحوار والتعاون البناء مع كل الفعاليات الدينية في الجزائر وتؤكد أن الدولة الجزائرية ماضية في إصرارها وعزمها على مواصلة الجهود لمحاربة خطاب الكراهية والتحريض ومكافحة كل أشكال التعصب والتمييز.

وأضاف بلمهدي في ذات السياق، أن الجزائر عازمة على المضي في هذا النهج لضمان حريات التدين وحماية الهياكل والمؤسسات الدينية لغير المسلمين تماما، كما ترعى المساجد والمدارس القرآنية وما تنطبق عليها تطبقه على هذه الهياكل والمنشآت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى