
تم الكشف عن مصدر المياه الملوثة التي يغلب عليها رائحة الزيتون المتسربة نحو محطة التطهير الكائنة بدوار المرجة ببلدية بوقيراط جنوب مستغانم، من قبل اللجنة الولائية لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه.
والتي أكدت حسب مصادر مطلعة في محضرها، انه بعد المعاينة الميدانية التي قامت بها نهاية الشهر الماضي، تبين وجود وحدة لإنتاج الزيتون ملك لأحد الخواص أين لوحظ ربط المصبات الصناعية السائلة الخاصة بالمصنع مباشرة بقناة الصرف الصحي الرئيسية لمحطة التطهير و التصفية المذكورة وذلك دون معالجتها و تصفيتها.
وأضاف المصدر ذاته، أن اللجنة اقترحت وفق للمرسوم التنفيذي رقم 06-146 المؤرخ في 19 افريل 2006 -الذي يضبط القيم القصوى للمصبات المياه السائلة – بتكليف صاحب مصنع الزيتون بإنشاء نظام المعالجة داخل وحدة الإنتاج لتصفية المياه المستعملة، و كذا المصبات الصناعية السائلة وذلك لاحتوائها على مادة الملح وأخرى كيمياوية عالية التركيز قبل صرفها عبر القناة الرئيسية لمياه التطهير.
مع إعطائه مهلة شهر واحد لتنفيذ القرار، ابتداء من تاريخ الخرجة الميدانية الذي كان في 30 نوفمبر الفارط وفق المقاييس و المعايير المعمول بها، وكذا الإلزام بإبرام اتفاقية مع مخبر معتمد لإجراء التحاليل الدورية على مياه المصب الصناعي للمؤسسة.
علما، أنه عقب تسرب تلك المواد السائلة نحو محطة التصفية تم منع استعمال ماءها المصفى في سقي المستثمرات الزراعية لاسيما الأشجار المثمرة المتواجدة قريبا من المحطة حفاظا على الصحة العمومية .
مولود. م