الحدث

رئيس الجمهورية يدشن الطبعة الـ30 لمعرض الإنتاج الجزائري

تحت شعار "نحو تحقيق نمو اقتصادي قوي متفتح"

أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم أمس، على تدشين الطبعة الـ 30 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة.

ووقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، مرفوقا بوزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق على بعض أجنحة المعرض الذي   ينظّم  تحت شعار “نحو تحقيق نمو اقتصادي قوي متفتح”، ويدوم إلى  غاية 24 ديسمبر الجاري، بمشاركة حوالي 600 مؤسسة جزائرية عمومية و خاصة و كذا مؤسسات ناشئة.

وفي أول محطة وقف الرئيس بجناح الجيش الوطني الشعبي في معرض الانتاج الجزائري، أكد خلالها على  ضرورة تحقيق صناعة ميكانيكية حقيقية  بعيدة عن التركيب بما يحقق  نسبة إدماج على الأقل 40 أو 50 بالمائة.

كما وقف الرئيس تبون عند جناح مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري بالمعرض، حيث أكد على طموح بلوغ 15 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات من خلال تنويع الصادرات وولوج أسواق جديدة، وفي السياق أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على امتلاك الجزائر بوفرة في مواد البناء  كالرخام وغيره .

الرئيس تبون الذي تعهد بدعم ومرافقة المستثمرين، حتى يتمكنوا من تحقيق نسبة إدماج مقبولة وتوفير مناصب شغل، دعا إلى إنتاج مادة السكر مع حرية التصدير  إلى أفريقيا  باعتبارها مادة ذات طلب واسع، كما شدد الرئيس على ضرورة  تقليص استيراد الأجهزة  الكهرومنزلية وتطوير هذه الصناعة محليا.

وكشف رئيس الجمهورية خلال زيارته لاجنحة معرض الانتاج الجزائري على الشروع في صناعة حقيقية لزيت المائدة من الحقل إلى المستهلك بداية أفريل المقبل  للتخلص من التبعية في هذه المادة.

وأعلنت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس” أن هذه الطبعة، التي تشرف عليها وزارة التجارة وترقية الصادرات تنظم تحت شعار “نحو تحقيق نمو اقتصادي قوي متفتح”، بمشاركة حوالي 600 عارض على مساحة اجمالية تقارب 27000 م2 يمثلون مختلف القطاعات.

ومن بين هذه القطاعات الصناعة العسكرية، الصناعة المصنعة، – اثاث، ديكور، نسيج-، الصناعة الكهربائية، الالكترونية والكهرو-منزلية، الصناعة الكيميائية والبتروكيماوية، الصناعة الميكانيكية، الصناعة الغذائية والتعبئة والتغليف، خدمات وبنوك، البناء ومعدات البناء وقطاع الصناعة التقليدية.

وتسجل المؤسسات الاقتصادية العسكرية حضورها في هذا المعرض للمرة السادسة على التوالي، لما لهذا القطاع من أهمية كبرى بفضل الخطوات العملاقة التي خطتها الصناعات العسكرية، والمستوى العالي من التطور والاحترافية ونقل للتكنلوجيا المتقدمة مما جعلها جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية.

وفيما يخص برنامج نشاطات معرض، برمج المنظمون أياما دراسية على شكل جلسات حوارية لمناقشة عدة مواضيع على غرار قانون الاستثمار الجديد وكذا تنمية وعصرنة قطاع الفلاحة في مواجهة التحديات الحالية وأهمية تحقيق الامن الغذائي، كما ستنظم ورشات عمل حول التجارة الالكترونية ونشاطات أخرى.

وموازاة مع المعرض، خصصت “صافكس” جناحا لتخفيضات آخر السنة والذي سيكون موجها للبيع المباشر للجمهور، كما تنظم غرفة الصناعة التقليدية والحرف الصالون الوطني للخزف الفني بجناح “جرجرة”.

ومن المرتقب، أن يفتح المعرض أبوابه يوميا من الساعة الحادية عشر صباحا 11 سا إلى غاية الساعة السادسة مساء 18 سا.

ويأتي تنظيم هذه النسخة حسب المنظمين، في الوقت الذي يعرف فيه الاقتصاد الوطني حركية معتبرة في الفترة الأخيرة مع ارتفاع غير مسبوق للصادرات خارج المحروقات، بما يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية لجعل سنة 2022 “سنة اقتصاد محضة”، من خلال تسخير كل الإمكانيات واعتماد الإصلاحات اللازمة بعد استكمال الصرح الدستوري والمؤسساتي لانعاش القطاعات الاقتصادية، خاصة تلك التي يتم الاعتماد عليها لتكون قاطرة النهضة التنموية.

ويرسخ معرض الإنتاج الجزائري دوره بكونه أكبر تجمع للشركات والمؤسسات العمومية والخاصة و الجمعيات والمنظمات، وكذا الخبرات والكفاءات وكل الهيئات الوطنية الفاعلة في تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق النمو، ويعكس الإرادة والرغبة لدى المتعاملين الجزائريين لرفع التحدي و إبراز امكانياتهم وآخر منتجاتهم لتسويقها داخليا وخارجيا.

صناعة حقيقية للزيت بالجزائر أفريل القادم

ستكون هناك صناعة حقيقية لزيت المائدة بالجزائر، بداية من شهر أفريل المقبل، حسب ما أكده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وخلال إشرافه على افتتاح معرض الإنتاج الجزائري، قال الرئيس تبون إنه في أفريل المقبل ستكون هناك صناعة حقيقية لزيت المائدة، من الحقل إلى المستهلك وهذا بغية التخلص من التبعية في هذا المجال.

وفي السياق ذاته، دعا الرئيس المستثمرين إلى التوجه نحو إنتاج مادة السكر، مع ضمان حريتهم الكاملة في تصدير هذه المادة لاحقا نحو إفريقيا باعتبارها ذات طالب واسع.

كما جدد الرئيس تبون، تأكيده على مواصلة مرافقة ودعم المستثمرين حتى يتمكنوا من تحقيق نسب إدماج مقبولة وكذا استحداث المزيد من مناصب الشغل.

ضرورة تحقيق صناعة ميكانيكية حقيقية

ووقف الرئيس تبون عند جناح الجيش الوطني الشعبي بالمعرض، وأكد على ضرورة تحقيق صناعة ميكانيكية حقيقية، بعيدة عن التركيب بما يحقق نسبة إدماج على الأقل من بين 40 إلى 50 بالمائة، كما وقف رئيس الجمهورية عند جناح مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بالمعرض.

وشدد الرئيس تبون، على ضرورة التقليص من استيراد المنتجات الكهرومنزلية مع ترقية وتطوير هذا النوع من الصناعات محليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى