حققت ولاية عين تموشنت محصول المحاصيل الكبرى يفوق مليون 367 قنطار خلال عملية الحصاد و الدرس.
وعلى ضوء هذه المعطيات، تسعى المصالح الولائية بالتعاون مع كافة الفاعلين في المجال الفلاحي من فلاحين وغرفة فلاحية، الاتحاد الوطني للفلاحين والهيئات العمومية من بنوك ومعاهد للانخراط في هذه العملية، باعتبار ان ولاية عين تموشنت ثاني أكبر ولاية بالغرب الوطني بعد ولاية تيارت في انتاج المحاصيل الزراعية، إلى تكثيف الجهود من اجل رفع مردود الانتاج وجودته خاصة في مجال انتاج الحبوب.
حيث تم تسطير برنامج منذ انطلاق عملية الحرث والبذر التي انطلقت في الفاتح أكتوبر المنصرم، حيث تم تنصيب خلايا للمتابعة مع دراسة جميع الجوانب لإنجاح الهدف المسطر، بدءا بتوفير الظروف الملائمة للفلاحين والزيادة في المساحة المخصصة للحبوب والتي قدرت الموسم الماضي بـ 140 ألف هكتار، إلى جانب دعم منتجي هذه الشعبة بـ 391 رخصة حفر آبار وربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء قصد تعدى محصول الموسم المنصرم.
وفي الجهة الموازية، ثمّن الفلاحون قرار الدولة القاضي ارتفاع الدعم الخاص بالأسمدة الى 50 بالمائة عوض 20 بالمائة، وهو اجراء يقول عليه بن عودة بومدين اطار بالمصالح الفلاحية قرار اتخذه مجلس الحكومة مؤخرا وسيتم الشروع في تطبيقه عبر مختلف الفروع الفلاحية بولاية عين تموشنت.
الدعم هذا يشمل كافة الاسمدة الآزوطية والفوسفاتية والبوتاسية، إلى جانب شباك الذي يحمي الأشجار من الحشرات، وهو ما يستدعي من الفلاحين التقرب من المقاطعات الفلاحية التابعين لها بمقر بلدياتهم لتسجيل انفسهم للاستفادة من الدعم وقصد بلوغ الهدف المسطر قامت مصالح الطاقة والمناجم بتزويد 90 مستثمرة بالكهرباء الفلاحية ضمن البرنامج القطاعي المنطلق منذ سنة 2020 الذي أحصى أكثر من 1300 مستثمرة مرشحة للاستفادة من الطاقة، يقول في ذلك مدير الطاقة محمد رحال.
وقد أضاف ذات المتحدث، أن مصالحه ساهمت في عملية الإحصاء أين تم احصاء 690 مستثمرة وهو برنامج منح لمصالح سونلغاز للتكفل به، إلى جانب قائمة اضافية الى هي الآن محل دراسة من قبل المصالح السالفة الذكر، اين تم ربط إلى غاية اليوم نحو 96 مستثمرة فلاحية ويرتقب مع نهاية السنة بلوغ 170 مستثمرة يتم ربطها بالكهرباء.
وبين هذا وذاك، بلغ عدد الفلاحين المستفيدين من قرض الرفيق تقول مديرة بنك الفلاحة بتمويل 500 ملف بمبلغ اجمالي قوامه 265 مليون دج في حين عملية التحسيس لا زالت تجوب مختلف المناطق الفلاحية والوجهة كانت بمنطقة دائرة حمام بوحجر، وحثهم للذهاب الى الاكتفاء الذاتي بتأكيد من الشركاء في مجال المتابعة التقنية والتمويل.
يس
