أكد وزير الصحة، “عبد الحق سايحي”، أن الجزائر تشهد تقدما كبيرا في مجال العناية بصحة الأم والطفل كاشفا عن 895 ألف ولادة سنويا من بين 140 مليون ولادة سنويا في العالم حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
اعتبر وزير الصحة خلال إشرافه على يوم دراسي حول ترقية صحة الأم أثناء الحمل والولادة تحت شعار “من أجل ولادة آمنة”، أن الجزائر أعطت الأولوية التامة لضمان أفضل وأمثل تكفل بصحة الأم والطفل، وذلك من خلال تبني برامج تهدف إلى الحد من معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
مشيرا إلى أن برنامج مخطط عمل للمريض في نسخته الثانية تضمن برامج جديدة تعد من بين أولويات الصحة العمومية، منها حماية الأمومة والطفولة وحرص الوزير على التأكيد بأنه تم إنشاء مركز مرجعي لحماية الأمومة والطفولة على مستوى كل ولاية يكون بمثابة نقطة انطلاق لمختلف الأنشطة لصالح الأم والطفل، مع الاعتماد على الوقاية كآلية، من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
وبالمناسبة، كشف عن عدد المراكز الصحية التي تعمل على تطوير أنشطة صحة الأم والطفل والمقدرة بـ 841 مركزا منها، بالإضافة إلى 1841 عيادة متعددة الخدمات تضم مصلحة لحماية الأم والطفل 246 مؤسسة عمومية استشفائية، 16 مركزا استشفائيا جامعيا توفر جميعها الرعاية اللازمة للام والطفل وكذا 269 مؤسسة استشفائية خاصة، وبلغة الأرقام قدر سايحي عدد الولادات في الجزائر ب 895 ألف ولادة سنويا من بين 140 مليون ولادة سنويا في العالم حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، مشددا التأكيد على أن الجزائر تمكنت من تحقيق مقاصد الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة لتقليص معدل وفيات الأمهات حتى قبل حلول سنة 2030 وذلك من خلال خفضها إلى 40 حالة لكل 100 ألف ولادة خلال سنة 2024 ، وهو المحدد بــ 70 حالة لكل 100 ألف على الصعيد العالمي.
وأضاف الوزير أن هذه النتائج الإيجابية لم تكن لتتحق لولا مجهودات جميع مهنيي الصحة، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل في سبيل ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة.
جرفاوي. ع
