تكثف جامعة بلحاج بوشعيب بعاصمة الولاية عين تموشنت، تحضيراتها تأهبا لاستقبال الموسم الجامعي الجديد واستقبال الطلبة في أحسن الظروف، من خلال توفير الهياكل البيداغوجية إلى جانب الأمن والوقاية.
بحيث يتم السهر على تدوين التقارير الدورية الخاصة بالوضعية الوبائية في انتظار التقارير الوزارية الأخيرة، التي تضمن شروط الوقاية خلال الدخول الجامعي يقول في ذلك الدكتور محمد بلحمياني نائب مدير الجامعة.
مضيفا في نفس السياق، انه اذا سمحت الظروف لتدريس الطلبة حضوريا في جميع الوحدات التعليمية الاساسية منها والمنهجية واستكشافية، ولكن اذا استمر الوضع وكانت التقارير لا تسمح سيكون التقليل من الحضوري كحل وقائي مع الاحتفاظ بالتباعد كحل وقائي والمجهودات كلها تصب في تفادي الضرر للطلبة الى غاية رفع القيود.
وفي سياق ذي صلة، أضاف ذات المتحدث بخصوص الطلبة الأجانب أن الجامعة تعمل حاليا على توثيق شهادات الطلبة الأجانب وهي الخطوة الأخيرة في انتظار استقبال الطلبة الجدد، حيث الجامعة تستقبل كل موسم جامعي طلبة جدد.
حيث الموسم المنصرم، أحصت الجامعة 88 طالب جامعي جديد موزعين على 15 جنسية، كما ان الجامعة ترتقب استقبال طلب آخرين في الفترة بين سبتمبر و أكتوبر و ستكون كل الظروف مواتية في حين الطلبة الأجانب الذين انهوا دراستهم سيغادرون الجامعة نحو اوطانهم اين تم توفير توثيق وثائقهم، وهي آخر مرحلة بالنسبة للطالب الأجنبي بحيث يكون التوثيق على مستوى المؤسسة وعلى مستوى وزارة التعليم العالي ووزارة الخارجية، في حين استقبال الطلبة الجدد من صلاحيات الوزارة الوصية بحيث هي التي تتكفل باستقدامهم.
يحدث هذا، في الوقت الذي كشف فيه الدكتور محمد بلحمياني صدور قرار وزاري يفصل في اشكال من أجل الترشح لدراسات الماستر ويفتح المجال لجميع خريجي ليسانس لاستكمال الدراسة مع توفير المقاعد البيداغوجية، وهي متواجدة حاليا لخريجي طلبة هذا الموسم ويجب تقديم الطلب بالإضافة الى 20 بالمائة لطلبة الآخرين في حدود المقاعد البيداغوجية سيتم فتح الترشح على حسب تواجد المقاعد البيداغوجية بجامعة بلحاج بوشعيب.
ولتحسين ظروف التدريس، يتم حاليا تهيئة بعض القاعات التي كانت قاعات تدريس وحولت الى قاعات أعمال تطبيقية والمخابر، إلى جانب تصلح التدفئة الى جانب استلام الوسائل البيداغوجية و تهيئة المكتبة المركزية.
وبين هذا وذاك، تسهر الجامعة على توفير كل الضروريات لاستقبال الطلبة في احسن الظروف مع تسهيل عملية التدريس من خلال الاعتماد على عديد التطبيقات العلمية.
يس
