
استبعدت “الكاف” ملعبي “مصطفى تشاكر” و”الرويبة” من قائمة الملاعب المعتمدة. في خوض غمار منافسات البطولتين الإفريقيتين .كل من منافسات دوري الأبطال وكأس الكاف بدءً من دور المجموعات. وحتى مرحلة الدور ربع النهائي.
وتم اعتماد 7 ملاعب جزائرية. وهي: (ملعب 5 جويلية في الجزائر العاصمة، ملعب نيلسون مانديلا في براقي، ملعب علي لابوانت في الدويرة، ملعب ميلود هدفي في وهران، ملعب الشهد حملاوي في قسنطينة). إضافة إلى ملعب “19 ماي” في عنابة وملعب “حسين آيت أحمد” في تيزي وزو.
وتقام مباريات الجولة الأولى في أحد أيام 21 أو 22 أو 23 نوفمبر. وتقام مباريات الجولة الثانية في أحد أيام 28 أو 29 أو 30 نوفمبر.
وتتوقف مسابقات الأندية بسبب إقامة بطولة كأس العرب برعاية “فيفا” في قطر. وكأس إفريقيا في المغرب نهاية هذا العام. ثم تستأنف المباريات بالجولة الثالثة في أحد أيام 23 أو 24 أو 25 يناير/كانون الثاني 2026.
كما تراجعت عدة دول في قائمة الملاعب المؤهلة على غرار جنوب إفريقيا التي تمتلك حاليا 10 ملاعب مرخصة لاحتضان المباريات. في مدن جوهانسبرغ، بريتوريا، ديربان، روستنبرغ، بورت إليزابيث، كيب تاون، بلومفونتين (ملعب تويوتا)، وبيلاكواني، وكوت ديفوار. بـ 6 ملاعب في مدن أبيدجان، ياموسوكرو، بواكيه، وسان بيدرو، ثم الكاميرون ومصر بـ 5 ملاعب لكل منهما.
ورغم استضافة هذه الملاعب لبطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2019. إلا أنها تواجه حاليًا بعض التحديات الفنية والإدارية التي جعلتها خارج الخدمة مؤقتا.
ومن أبرز الغائبين عن القائمة استاد الإسكندرية وملعب برج العرب بالإسكندرية، وملعب الإسماعيلية. وللمرة الأولى، تقلص عدد الملاعب التونسية المعتمدة إلى ملعب وحيد فقط. هو ملعب “رادس”، بعد استبعاد كل من ملعب الطيب المهيري في صفاقس وملعب سوسة معقل النجم الساحلي. بسبب ملاحظات تتعلق بالبنية التحتية ومعايير الإضاءة وأرضية الملعب.
وفي المقابل، شهدت ليبيا تطورًا إيجابيًا بعد اعتماد 3 ملاعب. هي ملعب طرابلس وملعب بنغازي وملعب بنينا، ما يمهد لعودة الأندية الليبية إلى اللعب على أرضها في الأدوار المتقدمة من البطولات القارية.
ولم تعتمد لجنة التراخيص في “كاف” أي ملعب في 13 دولة إفريقية، وهي: إفريقيا الوسطى، جيبوتي، إريتريا، غامبيا، غينيا كوناكري، ليسوتو، ناميبيا، ساو تومي، سيشل، سيراليون، الصومال، السودان وزيمبابوي.
م. شريف



