في إطار تجسيد التعليمات القيادية للمديرية العامة للأمن الوطني بخصوص تعزيز التعاون الأمني مع مختلف الشركاء الفاعلي، خاصة في مجال التحسيس والوقاية من مختلف الآفات الاجتماعية، تلقت مصالح أمن ولاية بشار دعوة من قبل المركز الوسيط لعلاج المدمنين – در الأمل بشار لغرض المشاركة في اليوم التحسيسي التوعوي حول مخاطر انتشار التدخين المصادف لـ 31 ماي من كل سنة، تحت شعار ” الشباب ينهضون ويرفعون صوتهم”. اليوم التحسيسي، عرف مشاركة العديد من الفاعلين على غرار بعض من الأطباءالنفسانيين التابعين للمركز، بعض الجمعيات النشطة في المجال، عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، بالإضافة إلى تدخلات لعناصر أمن ولاية بشار، مشاركة مصالح أمن ولاية بشار كانت من خلال المداخلات التي قدمها كل من رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية بشار وإطار تابع للمصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بشار، أين تطرق المتدخلان لخطورة التدخين على الأطفال على أساس أنه بوابة لولوج عالم المخدرات، دور الأسرة و المؤسسة التربوية في محاربة هذه الظاهرة، التي باتت تهدد مستقبل أبنائنا، خاصة وأن الإحصائيات بينت أن التدخين يقتل 5,4 مليون إنسان كل سنة، منهم 1,5 امرأة، التدخين يقتل شخص كل 6 ثواني، أما بخصوص الإحصائيات على مستوى الجزائر فقد بينت أن 40 شخص يموتون يوميا نتيجة الإصابة بسرطان الرئة، أي 15,000 شخص يموت سنويا، كما يتم تسجيل 8000 حالة إصابة بالسرطان جديدة سنويا.
اليوم التحسيسي كان فرصة لتثمين جهود مصالح الأمن الوطني في محاربة ظاهرة آفة المخدرات، خاصة فيما تعلق بتعاطي المؤثرات العقلية وما ينجر عنها من مآسي اجتماعية على الفرد والأسرة والدولة.
ع.الصولي
