محلي

4 آلاف حالة جديدة لسرطان الصدر و3 آلاف حالة وفاة بالجزائر

مستشفى ايسطو يجري 8 عمليات بتقنيات التنظير الصدري لاستئصال سرطان الصدر

أوضح البروفيسور “قاسمي رشيد” رئيس مصلحة الجراحة الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر عن القيام بـ 8 عمليات جراحية، لاستئصال سرطان الصدر منذ شهر فبراير لغاية الشهر الجاري، عن طريق التقنيات الحديثة ” لفص التنظير الصدري واستئصال رئوي” دون اللجوء إلى شق الصدر.

 

كما أشار رئيس المصلحة على هامش الأيام الجهوية الغربية للجمعية الجزائرية لعلم الأورام الصدرية، تحت عنوان: تعدد التخصصات نحو تكفل أمثل بسرطان الرئة في الجزائر، المنعقدة أمس بمستشفى أول نوفمبر، أن سرطان الرئة والشعب يعد أول سبب للوفاة عند الرجل، حيث تم تسجيل زهاء 20 مليون حالة حول العالم، بينما تم إحصاء 4000 آلاف بالجزائر جديدة منها 3 آلاف حالة لقيت مصرعها بسبب التشخيص المتأخر، منوها أنه يتم حاليا تجسيد طرق التشخيص المبكر، لاسيما وأن معظم الحالات إصابة خاصة تتعلق بالفئات المدمنة على التدخين بمختلف أنواعه والذي يعد السبب الأساسي في نشوء السرطانات.

حيث كشف البروفيسور “قاسمي”، أن التقنيات الحديثة في العلاج تتيح الفرصة للتشخيص من رفع نسبة الشفاء لمراحل المرض 5 من سنوات ما يعادل 15 بالمائة، لكن في المرحلة المتقدمة والكشف المبكر ممكن البقاء على قيد الحياة 10 سنوات بنسبة 92 بالمائة، وتتيح لنا القيام بتقنيات حديثة دون شق الصدر من خلال جراحة عن طريق 3 منافذ، حيث قامت المصلحة بإجراء لحد الآن 8 عمليات بالتقنيات الحديثة 6 بـ 3 منافذ و 2 بمنفذ واحد، من فبراير الفارط لغاية اليوم، يضيف رئيس المصلحة.

منوها أن المؤسسة المصلحة تعالج ما معدل حالتين أسبوعيا لجراحة السرطان، منهم يخضع للعلاج الكيمياوي أو الأشعة، في حين أن أغلبية المصابين تفوق أعمارهم  50 سنة، مع وجود استثناءات أقل الأعمار، مضيفا أن أهمية المجالس التوافقية التشاركية تنصب لوضعية حالات المريض والوزارة عازمة على شرعنة وتقنين المجالس. للعلم أن الملتقى الذي تم بالتنسيق مع الجمعية الوطنية لسرطان الصدر عرف مشاركة 300 مشارك من مختلف الوطن.

بالمقابل، كشفت رئيسة الجمعية  الوطنية لمكافحة سرطان الصدر بالمستشفى الجامعي بباب الواد “عزيزة  فيساح”  أن المؤتمر الجهوي للغرب، يأتي لمشاركة الأطباء ومستخدمي الصحة، تزامنا مع شهر أكتوبر الشهر الوردي آخر التقنيات وتبادل الخبرات، ويتضمن محاور هامة ومشاركة الجراحين والمختصين وغيرهم للعمل للتكفل بسرطان في أحسن حالة، مع أهمية تشخيص سرطان الرئة الجراحة التي خصص لها نصف المؤتمر، لاسيما  وأن نسبة حالات سرطان الرئة باتت على المحط، ما يتطلب ضرورة منع التدخين بالأماكن العامة والتقليل من مخاطر الإدمان ووضع سياسة ناجعة للردع والحد من ارتفاع الحالات التي تزيد عند الشباب.

وفي سياق ذلك، أكد “رابح بار” مدير المؤسسة الاستشفائية أنه تطبيقا لخريطة الطريق لوزارة الصحة لعلاج السرطان، تم تنظيم الاجتماع التشاوري بين عدة أطراف لمتابعة وضعية وسير مرضى السرطان، منوها أن اليوم الدراسي الذي نظمته مصلحة الأمراض الصدرية، بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لتنفيذ التعليمات الخاصة بالوزارة، ومناقشة وعلاج وضعية المريض، لاسيما مرض سرطان الصدر الذي يظل في ارتفاع ملحوظ عند الرجال  والسبب للوفاة. كما أن الملتقى يعد تنبيه ليكون المريض وسط المحيط متعدد التخصصات، للتكفل الأحسن والمتابعة واتباع بروتكول العلاج والتشخيص الفعال، مضيفا أن الهدف من الاجتماع بمشاركة مختلف أطباء الوطن والأخصائيين لتبادل التجارب. يأتي ذلك في ظل التعزيزات والتجهيزات التي تم الحصول عليها، والتي تندرج في إطار التخفيف من الحالات المرضية والسماح بالجمعية للعمل سويا بنفس الطرق وفق شبكة علاجية.

 منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى